﴿لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه خبر إن، وجملة ﴿إِنَّهُ﴾ معطوفة على جملة ﴿إن﴾ الأولى. ﴿أَوَلَمْ﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام التوبيخي المضمن للتقرير داخلة على محذوف، و ﴿الواو﴾ عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أغفل أهل مكة عن هذا القرآن، ولم يكن علم علماء بني إسرائيل إياه آية لهم على حقيقته، ﴿لم﴾ حرف نفي وقلب وجزم ﴿يَكُنْ﴾ مضارع ناقص مجزوم بـ ﴿لم﴾ وجملة ﴿يَكُنْ﴾ معطوفة على الجملة المحذوفة، والجملة المحذوفة جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. ﴿لَهُمْ﴾ متعلقان بمحذوف حال؛ لأنه كان في الأصل صفة لآية وتقدم عليها ﴿آيَةً﴾ خبر ﴿يَكُنْ﴾. ﴿أَنْ يَعْلَمَهُ﴾ في تأويل مصدر اسم ﴿يَكُنْ﴾ ﴿عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾: فاعل ومضاف إليه. ﴿وَلَوْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿لَوْ﴾: شرطية. ﴿نَزَّلْنَاهُ﴾ فعل وفاعل ومفعول به. ﴿عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿نَزَّلْنَاهُ﴾، والجملة فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿فَقَرَأَهُ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿قَرَأَهُ﴾: فعل ومفعول به، وفاعل مستتر معطوف على ﴿نَزَّلْنَاهُ﴾. ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق بقرأ. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿كَانُوا﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿بِهِ﴾: متعلق بـ ﴿مُؤْمِنِينَ﴾. و ﴿مُؤْمِنِينَ﴾: خبر كان، وجملة كان جواب ﴿لَوْ﴾ الشرطية لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية معطوفة على جملة قوله: ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً﴾.
﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٢٠١) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٢٠٢) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (٢٠٣)﴾
﴿كَذَلِكَ﴾: صفة لمصدر محذوف. ﴿سَلَكْنَاهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول به. ﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق به، والتقدير: سلكناه في قلوب المجرمين سلكًا كائنًا مثل ذلك السلك البديع، والجملة مستأنفة. ﴿لَا يُؤْمِنُونَ﴾: فعل وفاعل. ﴿بِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يُؤْمِنُونَ﴾، والجملة مستأنفة، أو حال من الهاء في ﴿سَلَكْنَاهُ﴾، أو من ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾. ﴿حَتَّى﴾: حرف جر وغاية. ﴿يَرَوُا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد ﴿حَتَّى﴾. ﴿الْعَذَابَ﴾: مفعول يه. ﴿الْأَلِيمَ﴾: صفة له، والجملة في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿حَتَّى﴾ بمعنى إلى،