﴿تَأْتُونَ﴾: فعل وفاعل. ﴿الْفَاحِشَةَ﴾: مفعول به، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿وَأَنْتُمْ﴾: ﴿الواو﴾: حالية. ﴿أَنْتُمْ﴾ مبتدأ، وجملة ﴿تُبْصِرُونَ﴾: خبره، والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل ﴿تأتون﴾. ﴿أَئِنَّكُمْ﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفام الإنكاري التوبيخي. ﴿إنكم﴾: ناصب واسمه. ﴿لَتَأْتُونَ﴾: ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، ﴿تاتون﴾: فعل وفاعل. ﴿الرِّجَالَ﴾: مفعول به. ﴿شَهْوَةً﴾: مفعول لأجله، أو حال من الفاعل، أو من المفعول. و ﴿مِنْ دُونِ النِّسَاءِ﴾ حال من الفاعل؛ أي: متجاوزين النساء إلى الرجال، وجملة ﴿تَأْتُونَ﴾ في محل الرفع خبر إن، وجمل إن في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿بَلْ﴾: حرف اضراب. ﴿أَنْتُمْ﴾: مبتدأ. ﴿قَوْمٌ﴾: خبر، وجملة ﴿تَجْهَلُونَ﴾ صفة ﴿قَوْمٌ﴾، والجملة الاسمية في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾.
التصريف ومفردات اللفة
﴿أَفْتُونِي﴾ أي: أشيروا إلى بما عندكم من الرأي والتدبير فيما حدث. والفتوى: الجواب في الحادئة، اشتقت على طريق الاستعارة من الفتي في السن. والمراد بالفتوى هنا: الإشارة إليها بما عندهم، وكما ذكرنا فيما حدث لها من الرأي والتدبير. والفتوى في العرف: هو الجواب في الحوادث المشكلة. قال بعضهم: الفتوى من الفتى؛ وهو الشاب القوي، وسميت الفتوى؛ لأن المفتي؛ أي. المجيب الحاكم بما هو صواب يقوي السائل في جواب الحادثة، كما مر.
﴿قَاطِعَةً أَمْرًا﴾؛ أي: باتة فيه منفذته. ﴿تَشْهَدُونِ﴾؛ أي: تحضروني. ﴿أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ﴾: اسم جمع بمعنى أصحاب، والواحد: ذو بمعنى صاحب، وقيل: جمع ذو على غير لفظه، وهو من ملحقات جمع المذكر السالم في إعرابه، والمؤنث أولات، وواحدتها: ذات، تقول: جاء أولو العلم وأولات الفضل، والمراد بالقوة: القوة الجسمية وكثرة الآلات، والمراد بالبأس: النجدة والثبات في الحرب.
﴿أَعِزَّةَ أَهْلِهَا﴾: جمع عزيز بمعنى القاهر الغالب، والشريف العظيم، مأخوذ من العزة؛ وهي حالة مانعة للإنسان من أن يغلب. ﴿أَذِلَّةً﴾: جمع ذليل؛ أي: