على ﴿فرعون﴾، والجملة معطوفة على جملة ﴿وقال فرعون﴾، ﴿هو﴾: تأكيد لضمير الفاعل المستتر في ﴿اسستكبر﴾ يعطف عليه ما بعده، ﴿وَجُنُودَهُ﴾: معطوف على الفاعل المستتر ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: متعلق بـ ﴿استكبر﴾، ﴿بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه حال من فاعل ﴿استكبر﴾ وما عطف عليه؛ أي: متلبسين بغير الحق. ﴿وَظَنُّوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿استكبر﴾، ﴿أَنَّهُمْ﴾: ناصب واسمه، ﴿إِلَيْنَا﴾ متعلق بـ ﴿يُرْجَعُونَ﴾، وجملة ﴿لَا يُرْجَعُونَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿أن﴾، وجملة ﴿أن﴾ في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي ﴿ظن﴾، تقديره: وظنوا عدم رجوعهم إلينا. ﴿فَأَخَذْنَاهُ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿أخذناه﴾: فعل وفاعل ومفعول به، معطوف على ﴿استكبر﴾، ﴿وَجُنُودَهُ﴾: معطوف على مفعول ﴿أخذنا﴾، ﴿فَنَبَذْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل، ومفعول به معطوف على ﴿أخذناه﴾، ﴿فِي الْيَمِّ﴾ متعلق بـ ﴿نبذناهم﴾، ﴿فَانْظُرْ﴾ ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره إذا عرفت ما ذكرته لك، وأردت التعجب من شأنهم فأقول لك انظر، ﴿انظر﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، أو على أي مخاطب، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام للتعجب في محل النصب خبر مقدم لـ ﴿كَانَ﴾، ﴿عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾: اسمها ومضاف إليه، وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل النصب ساد مسد مفعول ﴿انظر﴾؛ لأن الاستفهام علقه عن العمل فيما بعده.
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (٤١) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (٤٢)﴾.
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿جعلناهم أئمة﴾: فعل وفاعل ومفعولان، معطوف على ﴿نبذناهم﴾؛ ﴿يَدْعُونَ﴾: فعل وفاعل، ﴿إِلَى النَّارِ﴾: متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب صفة لـ ﴿أَئِمَّةً﴾، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿يوم القيامة﴾: متعلق بـ ﴿يُنْصَرُونَ﴾، وجملة ﴿لَا يُنْصَرُونَ﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿يَدْعُونَ﴾. ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول أول، معطوف على قوله: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً﴾ ﴿فِي هَذِهِ﴾: جار ومجرور حال من


الصفحة التالية
Icon