صلة لـ ﴿مَا﴾ الموصولة، ﴿بَلْ﴾: حرف عطف وإضراب، ﴿نَتَّبِعُ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر، ﴿مَا﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به. والجملة معطوفة على محذوف، هو مقول ﴿قَالُوا﴾، تقديره: قالوا لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا، ﴿وَجَدْنَا﴾: فعل وفاعل، ﴿عَلَيْهِ﴾: متعلق به، ﴿آبَاءَنَا﴾: مفعول به لـ ﴿وجد﴾؛ لأنه من وجد الضالة، والجملة الفعلية صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة. ﴿أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، داخلة على محذوف، تقديره: أيتبعونه، ﴿ولو﴾: ﴿الواو﴾: حالية. ﴿لو﴾: حرف شرط غير جازم، ﴿كَانَ الشَّيْطَانُ﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿يَدْعُوهُمْ﴾: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به ﴿إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يَدْعُوهُمْ﴾، وجملة ﴿يَدْعُوهُمْ﴾: في محل النصب خبر ﴿كان﴾، وجملة ﴿كان﴾: فعل شرط لـ ﴿لو﴾ لا محل لها من الإعراب، وجواب ﴿لو﴾ الشرطية: محذوف، تقديره: ولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير يتبعونه، وجملة ﴿لو﴾ الشرطية: في محل النصب حال من فاعل الفعل المحذوف، الذي هو مدخول همزة الاستفهام، والتقدير: أيتبعونه حال كون الشيطان داعيًا لهم إلى عذاب السعير.
التصريف ومفردات اللغة
﴿الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾: إما فعيل بمعنى مفعل؛ أي: المحكم المحروس من التغيير والتبديل، والممنوع من الفساد والبطلان، فهو فعيل بمعنى مفعل، وإن كان قليلًا في كلامهم، كقولهم: أعقدت الدبس فهو عقيد؛ أي: معقد، أو بمعنى فاعل؛ أي: الحاكم بين العباد ببيان الحلال والحرام، والصحيح والفاسد.
﴿يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾: وفي "المفردات": إقامة الشيء، توفية حقه، وإقامة الصلاة: توفية شرائطها، لا الإتيان بهيئتها.
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾: والاشتراء: دفع الثمن وأخذ المثمن، والبيع: دفع المثمن وأخذ الثمن، وقد يتجوز بالشراء والاشتراء عن كل ما يحصل به شيء، واللهو: مصدر لها يلهو، والمراد به هنا: اسم الفاعل؛ أي:


الصفحة التالية
Icon