باعتبار جزء من اثني عشر جزءًا من دوران الشمس من نقطة إلى تلك النقطة، والمشاهرة: المعاملة بالشهر، كما أن المسانهة والمياومة بالسنة واليوم.
﴿عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ والقطر - بكسر العين -: النحاس المذاب.
﴿وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا﴾؛ أي: ومن يعدل عن طاعة سليمان.
و ﴿مَحَارِيبَ﴾: جمع محراب، وهو في اللغة: كل موضع مرتفع، وقيل للذي يصلَّى فيه محراب؛ لأنه يجب أن يرفع ويعظَّم. وفي "البيضاوي": من محاريب؛ أي أبنية مرتفعة، سميت بالمحاريب؛ لأنها يذب عنها ويحارب عليها. اهـ. وكتب عليها الشهاب قوله: أبنية مرتفعة، هذا أصل معنى المحراب، وسمي باسم صاحبه؛ لأنه يحارب غيره في حمايته، ثم نقل إلى الطاق التي يقف بحذائها الإِمام، وهي مما أحدث في المساجد. وقيل للذي يصلَّى فيه محراب؛ لأنه يجب أن يرفع ويعظم. قال في "القاموس": المحراب: الغرفة، وصدر البيت، وأكرم مواضعه، ومقام الإِمام من المسجد، والموضع ينفرد به الملك فيتباعد من الناس. انتهى.
﴿وَتَمَاثِيلَ﴾ جمع تمثال، وهو الصورة المصورة، أو هو ما تصنعه وتصوره مشبهًا بخلق الله من ذوات الروح. روي أنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه، ونسرين فوقه، فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان له ذراعيهما، وإذا قعد أظلَّه النسرأن بأجنحتهما، كما مرَّ.
﴿وَجِفَانٍ﴾ جمع: جفنة، وهي القصعة الكبير، فإن أعظم القصاع الجفنة، ثم القصعة تليها تشبع العشرة، ثم الصحفة تشبع الخمسة، ثم الميكلة تشبع الرجلين والثلاثة، ثم الصحفة تشبع الرجل، فتفسير الجفان بالصحاف كما فعله البعض منظور فيه. والجفنة خصت بوعاء الأطعمة، كما في "المفردات".
﴿كَالْجَوَابِ﴾؛ أي: كالحياض الكبار، أصله: الجوابي بالياء، كالجواري جمع جابية من الجباية؛ لاجتماع الماء فيها، وهي من الصفات الغالبة كالدابة.
قال الراغب: يقال: جبيت الماء في الحوض: جمعته، والحوض الجامع له: جابية، ومنه استعير جبيت الخراج جباية.
﴿وَقُدُورٍ﴾ جمع: قدر بكسر القاف، وهو إناء يطبخ فيه اللحم ونحوه، كما في "المفردات".


الصفحة التالية
Icon