عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (٢١)}.
﴿وَلَقَدْ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿اللام﴾: موطئة للقسم ﴿قد﴾: حرف تحقيق، ﴿صَدَّقَ﴾: فعل ماض، ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به، ﴿إِبْلِيسُ﴾: فاعل، ﴿ظَنَّهُ﴾: مفعول به، والجملة جواب القسم، وجملة القسم مستأنفة، ﴿فَاتَّبَعُوهُ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿اتَّبَعُوه﴾: فعل ماضٍ، وفاعل ومفعول به، والجملة معطوفة على جملة ﴿صَدَّقَ﴾، ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء، ﴿فَرِيقًا﴾: منصوب على الاستثناء ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾: صفة لـ ﴿فَرِيقًا﴾، ﴿وَمَا﴾: الواو: حالية أو عاطفة، ﴿مَا﴾: نافية، ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص، ﴿لَهُ﴾: خبر كان مقدم، ﴿عَلَيْهِمْ﴾: حال من ﴿سُلْطَانٍ﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها، ﴿مِنْ﴾: زائدة، ﴿سُلْطَانٍ﴾: اسمها مؤخر، والجملة في محل النصب حال من إبليس، أو معطوفة على جملة القسم، ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء متصل مفرغ من أعم العلل، تقديره: وما كان تسليطنا إياه عليهم لعلة من العلل إلا لأجل أن نعلم ونميز من يؤمن بآياتنا، ﴿لِنَعْلَمَ﴾ ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل، ﴿نَعْلَمَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وفاعله ضمير يعود على الله، ﴿مَن﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول ﴿نعلم﴾، ﴿يُؤْمِنُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ﴿بِالْآخِرَةِ﴾: متعلق به، وجملة ﴿يُؤْمِنُ﴾ صلة الموصول، وجملة ﴿نعلم﴾ مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، الجار والمجرور متعلق بمعلول محذوف تقديره: وما كان تسليطنا إياه عليهم إلا لعلمنا وتمييزنا من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك، ﴿مِمَّنْ﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿نعلم﴾؛ لأنه متضمن معنى: نميز، ﴿هُوَ﴾: مبتدأ، ﴿مِنْهَا﴾: حال من ﴿شَكٍّ﴾؛ لأنه في الأصل صفة لـ ﴿شَكٍّ﴾. ﴿فِي شَكٍّ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية صلة الموصول، ﴿وَرَبُّكَ﴾: مبتدأ ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: متعلق بـ ﴿حَفِيظٌ﴾، ﴿حَفِيظٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (٢٢)﴾.
﴿قُلِ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، مبني بسكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من التقاء الساكنين، والجملة مستأنفة،