ومنها: جناس الاشتقاق بين ﴿زينا، وزينة﴾.
ومنها: مراعاة الفواصل في قوله: ﴿شهاب ثاقب، وعذاب واصب، وطين لازب﴾؛ لأنها من المحسنات البديعية.
ومنها: الجناس بين ﴿خَطِفَ﴾ و ﴿الْخَطْفَةَ﴾، وبين ﴿أغويناكم﴾ و ﴿غاوِينَ﴾.
ومنها: الأسلوب التهكمي في قوله: ﴿فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ﴾ وردت الهداية بطريق التهكم؛ لأن الهداية تكون إلى طريق النعيم لا الجحيم.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢)﴾؛ لأن السخرية في مقابلة التعجب.
ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: ﴿إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ﴾؛ لأن الأصل فيه: إذا قيل لهم قولوا لا إله إلا الله، فحذف لدلالة السياق عليه.
ومنها: التغليب في قوله: ﴿أَمْ مَنْ خَلَقْنا﴾ فإن فيه تغليب العقلاء على غيرهم، حيث عبّر بمن التي للعاقل.
ومنها: الجناس المماثل بين ﴿وَيَسْخَرُونَ﴾ و ﴿يَسْتَسْخِرُونَ﴾.
ومنها: التعبير بصيغة الماضي في قوله: ﴿قالُوا يا وَيْلَنا﴾ للدلالة على تحقق وقوعه. وفيه أيضًا نداء غير العاقل لشدة الدهشة والحيرة.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: ﴿إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ (٣٨)﴾؛ لأن مقتضى السياق أن يقال: إنهم لذائقوا العذاب، فقد التفت من الغيبة إلى الخطاب لمجابهتهم بالغضب، لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم؛ لأن الغضب عليهم بلغ أقصى الغاية.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿قاصِراتُ الطَّرْفِ﴾ كني بذلك عن الحور العين، لأنهن عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.
ومنها: القصر في قوله: ﴿لا فِيها غَوْلٌ﴾ فهو من قصر المسند إليه على المسند يعني: عدم الغول مقصور على الاتصاف بفي، إذ خمور الجنة لا تتجاوز


الصفحة التالية
Icon