«سمين». قال الراغب: أصل القط: الشيء المقطوع عرضًا، كما أن القد هو المقطوع طولًا.
﴿ذَا الْأَيْدِ﴾ الأيد بوزن البيع، مفرد. وهو مصدر، وليس جمع يد. وفي المصباح: آد الرجل يئيد أيدًا وإيادًا بكسر الهمزة مثل: باع يبيع بيعًا، إذا اشتد وقوي، فهو أيد بوزن سيد وهين، ومنه قولهم: أيدك الله تأييدًا اهـ «مصباح».
﴿إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ من الأوب. وهو الرجوع؛ أي: رجاع إلى الله، ومرضاته، من قولهم: آب إذا رجع. قال عبيد بن الأبرص:
وَكُلُّ ذِيْ غَيْبَةٍ يَؤُوْبُ | وَغَائِبُ الْمَوْتِ لا يَؤُوْبُ |
وخصم عضاب ينفضون لحاهم | كنفض البراذين العراب المخاليا |
﴿فَفَزِعَ مِنْهُمْ﴾ والفزع: انقباض، ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف. وهو من جنس الجزع. ولا يقال: فزعت من الله كما يقال: خفت منه.
﴿وَلا تُشْطِطْ﴾؛ أي: ولا تجر. وهو بضم التاء، وسكون الشين، وكسر الطاء الأولى من أشطط يشطط إذا تجاوز الحد. قال أبو عبيدة: شططت في الحكم، وأشططت فيه إذا جرت فيه. فهو مما اتفق فيه فعل وأفعل. ﴿نَعْجَةً﴾ النعجة