الموصولة. ﴿وَعَمِلَ صَالِحًا﴾: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على ﴿دَعَا﴾. ﴿وَقالَ﴾: معطوف على ما قبله أيضًا. ﴿إِنَّنِي﴾: ﴿إن﴾: حرف نصب، و ﴿النون﴾: للوقاية، و ﴿الياء﴾: اسمها. ﴿مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾: خبرها، وجملة ﴿إن﴾: في محل النصب مقول ﴿قال﴾.
﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤)﴾.
﴿وَلَا﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿لا﴾: نافية. ﴿تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ﴾: فعل وفاعل. ﴿وَلَا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿لا﴾: زائدة لتأكيد النفي. ﴿السَّيِّئَةُ﴾: معطوف على الحسنة، والجملة الفعلية: مستأنفة. ﴿ادْفَعْ﴾: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. ﴿بِالَّتِي﴾: متعلق بـ ﴿ادْفَعْ﴾. ﴿هِيَ أَحْسَنُ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة: صلة الموصول. ﴿فَإذَا﴾ ﴿الفاء﴾: إما تعليلية وهي التي كان ما بعدها علة لما قبلها، أو فصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا دفعت بالتي هي أحسن، وأردت بيان ثمرته.. فأقول لك: إذا الذي... إلخ. ﴿إذا﴾: فجائية، في محل النصب على الظرفية المكانية متعلق بمعنى التشبيه الآتي، والظرف يتقدم على عامله؛ لأنهم يتوسعون في الظروف ما لا يتوسعون في غيرها، أو حرف لا تحتاج إلى متعلق تتعلق به. ﴿الَّذِي﴾: مبتدأ. ﴿بَيْنَكَ﴾: منصوب على الظرفية الاعتبارية. متعلق بمحذوف خبر مقدم. ﴿وَبَيْنَهُ﴾: معطوف على ﴿بَيْنَكَ﴾. ﴿عَدَاوَةٌ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية: صلة الموصول. ﴿كَأَنَّهُ﴾ ﴿كأن﴾: حرف نصب وتشبيه، و ﴿الهاء﴾: اسمها. ﴿وَلِيٌّ﴾: خبرها، ﴿حَمِيمٌ﴾: صفة ﴿وَلِيٌّ﴾ وجملة ﴿كأن﴾: في محل الرفع خبر الموصول؛ أعني: ﴿الَّذِي﴾ والجملة الاسمية: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، والتقدير؛ فأقول لك: الذي بينك وبينه عداوة مشبه بولي حميم في تلك الحضرة؛ أي: في المكان الذي حصل فيه دفع السيئة بالحسنة، وجملة إذا المقدرة: مستأنفة، ويجوز أن تكون الجملة التشبيهية في محل نصب على الحال، والموصول: مبتدأ أيضًا، و ﴿إذا﴾ التي للمفاجاة: خبره، والعامل في هذا الظرف من الاستقرار هو: العامل في هذه الحال، ومحط الفائدة في هذا الكلام هو الحال، والتقدير: ففي الحضرة المعادي مشبهًا لولي الحميم، وقدمه أبو البقاء على


الصفحة التالية
Icon