الاسمية مستأنفة، مسوقة لبيان سعة ملكه، ﴿يَخْلُقُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر. و ﴿ما﴾: مفعول به، وجملة ﴿يَشَاءُ﴾: صلة لـ ﴿ما﴾ الموصولة، وجملة ﴿يَخْلُقُ﴾: في محل النصب حال من الجلالة، ﴿يَهَبُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله تعالى، ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ متعلق بـ ﴿يَهَبُ﴾، ﴿إِنَاثًا﴾: مفعول به، وجملة ﴿يَهَبُ﴾: بدل من جملة ﴿يَخْلُقُ﴾: بدل مفصل من مجمل، وجملة ﴿وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾: معطوفة على ما قبلها، ﴿أَوْ﴾: حرف عطف، ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله، ومفعول به، ﴿ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ مفعول به ثان، بدليل ما بعده، على تضمينه معنى التصيير؛ أي: يجعل أولاده ذكورًا وإناثًا. واختار أبو البقاء والخطيب إعراب ﴿ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ حالين. ﴿وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ﴾: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول أول، و ﴿عَقِيمًا﴾: مفعول ثان، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا﴾، ﴿إِنَّهُ عَلِيمٌ﴾ ناصب واسمه وخبره، ﴿قَدِيرٌ﴾: خبر ثان له، والجملة مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (٥١)﴾.
﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿ما﴾: نافية ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص، ﴿لِبَشَرٍ﴾: خبر ﴿كَانَ﴾ مقدم، ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر، ﴿يُكَلِّمَهُ اللَّهُ﴾: فعل مضارع، ومفعول وفاعل منصوب بـ ﴿أن﴾ المصدرية، وجملة ﴿أَنْ﴾ المصدرية مع مدخولها، في تأويل مصدر، مرفوع على كونه اسما لـ ﴿كَانَ﴾، والتقدير: وما كان تكليم الله سبحانه، إنسانًا كائنًا له، في حال من الأحوال، إلا في حالة كونه وحيًّا، إلخ. وجملة ﴿كَانَ﴾ مستأنفة. مسوقة لبيان كيفية تكليم الله لعباده، ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء من أعم الأحوال، ﴿وَحْيًا﴾: مصدر واقع موقع الحال؛ أي: موحيًا، أو مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير: إلا أن يوحي إليه وحيًّا ﴿أَوْ﴾ حرف عطف، ﴿مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾: متعلق بمقدر، معطوف على المقدر العامل في وحيًّا؛ أي: أو إلا أن يكلمه الله من وراء حجاب، أو مسمعًا من وراء حجاب، ﴿أَوْ﴾: حرف عطف، ﴿يُرْسِلَ﴾: فعل مضارع، منصوب بأن


الصفحة التالية
Icon