﴿رَبُّكُمْ﴾، ﴿الْأَوَّلِينَ﴾: صفة لـ ﴿آبَائِكُمُ﴾، ﴿بَلّ﴾: حرف إضراب عن محذوف، تقديره: فليسوا بموقنين بل هم، و ﴿هُمّ﴾: مبتدأ، ﴿فِي شَكٍ﴾: خبره، وجملة ﴿يَلْعَبُونَ﴾ في محل النصب، حال من الضمير المستكن في الخبر الظرفي، والجملة الإضرابية معطوفة على الجملة المحذوفة.
﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)﴾.
﴿فَارْتَقِبْ﴾ الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت تعنتهم وتمردهم في الكفر، وأردت بيان عاقبة أمرهم.. فأقول لك: ﴿ارتقب﴾ فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - ﷺ -، والجملة في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿يَوْمَ﴾: مفعول به، وجملة ﴿تَأْتِي السَّمَاءُ﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿يَوْمَ﴾، ﴿بِدُخَانٍ﴾: متعلق بـ ﴿تَأْتِي﴾، ﴿مُبِينٍ﴾ صفة لـ ﴿دخان﴾.
﴿يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣)﴾.
﴿يَغْشَى النَّاسَ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على ﴿دخان﴾، ومفعول به، والجملة الفعلية في محل الجر، صفة ثانية لـ ﴿دخان﴾. ﴿هَذَا عَذَابٌ﴾: مبتدأ وخبر ﴿أَلِيمٌ﴾: صفة لـ ﴿عَذَابٌ﴾، والجملة الاسمية في محل النصب، مقول لقول محذوف، وجملة القول المحذوف حال من الناس، تقديره: يغشى الناس، حال كونهم يقولون لربك هذا عذاب أليم، ربنا اكشف عنا العذاب، ﴿رَبَّنَا﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب، مقول القول. ﴿اكْشِفْ﴾: فعل دعاء، وفاعل مستتر يعود على الله، ﴿عَنَّا﴾: متعلق به، ﴿العَذَابٌ﴾ مفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب، مقول القول على كونها جواب النداء. ﴿إِنَّا مُؤْمِنُونَ﴾: ناصب واسمه وخبره، والجملة في محل النصب، مقول القول مسوقة لتعليل الدعاء بالكشف، ﴿أَنَّى﴾: اسم استفهام بمعنى كيف، أو أين، في محل النصب على الظرفية، مبني على السكون، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، ﴿لَهُمُ﴾: جار ومجرور، حال من الضمير المستكن في الخبر الظرفي، ﴿الذِّكْرَى﴾ مبتدأ،


الصفحة التالية