والتقدير: الذكرى حاصل؛ أي: حال كونه كائنًا لهم، والاستفهام هنا لاستبعاد حصول الذكرى لهم، والجملة الاسمية مستأنفة، ﴿وَقَدّ جَآءَهُمْ﴾: ﴿الواو﴾ حالية، ﴿قد﴾ حرق تحقيق ﴿جَاءَهُمْ﴾ فعل ومفعول به، ﴿رَسُولٌ﴾: فاعل، ﴿مُبِينٌ﴾ صفة لـ ﴿رَسُولٌ﴾، والجملة الفعلية في محل النصب، حال من ضمير ﴿لَهُمُ﴾.
﴿ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)﴾.
﴿ثُمَ﴾: حرف عطف وتأخير، ﴿تَوَلَّوْا﴾: فعل وفاعل، ﴿عَنْهُ﴾: متعلق به، والجملة معطوفة على مقدر تقديره: فلم يذكروا ثم تولوا عنه، ﴿وَقَالُوا﴾ فعل، وفاعل، معطوف على ﴿تَوَلَّوْا﴾، ﴿مُعَلَّمٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو معلم، ﴿مَجْنُونٌ﴾: خبر ثان للمبتدأ، والجملة الاسمية مقول لـ ﴿قالوا﴾، ﴿إنَا﴾ ناصب واسمه ﴿كَاشِفُو الْعَذَابِ﴾: خبره، ومضاف إليه، وجملة ﴿إنّ﴾ مستأنفة، ﴿قَلِيلًا﴾: منصوب على المفعولية المطلقة؛ لأنه صفة لمصدر محذوف؛ أي: كشفًا قليلًا، أو على الظرفية الزمانية؛ لأنه صفة لزمان محذوف؛ أي: زمنًا قليلًا، ﴿إِنَّكُمْ﴾: ناصب واسمه، ﴿عَائِدُونَ﴾: خبره، وجملة ﴿إنّ﴾ معطوفة على جملة ﴿إنّ﴾ الأولي بعاطف مقدر، تقديره: إنا كاشفوا العذاب قليلًا ثم إنكم عائدون، ﴿يَوْمَ﴾ منصوب باذكر مقدر، أو بننتقم منهم، ﴿نَبْطِشُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة في محل الجر مضاف إليه ليوم، و ﴿الْبَطْشَةَ﴾ مفعول مطلق، ﴿الْكُبْرَى﴾ صفة له، ﴿إنَا﴾ ناصب واسمه، ﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خبره، والجملة مستأنفة.
﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (١٧)﴾.
﴿وَلَقَدّ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية، واللام: موطئة للقسم ﴿قد﴾: حرف تحقيق، ﴿فَتَنَّا﴾: فعل وفاعل، ﴿قَبْلَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿فَتَنَّا﴾، ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، ﴿وَجَاءَهُمْ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿جاءهم﴾: فعل ومفعول به، ﴿رَسُولٌ﴾: فاعل، ﴿كَرِيمُ﴾ صفة ﴿رَسُولٌ﴾، والجملة معطوفة على جملة ﴿فَتَنَّا﴾.