شعرٌ
أتَاكَ الرُّوْحُ يَلْفِظُ بِالْغَوَالِيْ | وَيَرْمِي بِالزَّبَرْجَدِ وَالَّلآلِيْ |
يقُوْلُ لِسَابِحِيْهِ وَخَائِضِيْهِ | هَلُمُّوْا فَالنَّفَائِسُ فِيْ خِلاَلِيْ |
كُنْ مِنَ الْخَلْقِ جَانِبًا | وَارْضَ بِاللهِ صَاحِبَا |
قَلِّبِ الخَلْقَ كَيْفَ شِئـ | ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا |
بِلاَدُ اللهِ وَاسِعَة فَضَاءً | وَرِزْقُ اللهِ فِيْ الدُّنْيَا فَسِيْحُ |
فَقُلْ لِلْقَاعِدِيْنَ عَلَى هَوَانٍ | إِذَا ضَاقَتْ بِكُمْ أرْضٌ فَسِيْحُوْا |
لَا تَرْضَ مِنْ رَجُلٍ حَلَاوَةَ قَوْلِهِ | حَتَّى يُزَيِّنَ مَا يَقُوْلُ فِعَالُ |
وَإِذَا وَزَنْتَ فِعَالَهُ بِمَقَالِهِ | فَتَوَازَنَا فَإِخَاءُ ذَاكَ جَمَالُ |
مِحَنُ الزَّمَانِ كَثِيْرَةٌ لَا تَنْقَضِيْ | وَسُرُوْرُهُ يَأْتِيْكَ كَالأَعْيَادِ |