يستغفر لكم رسول الله. ﴿لَوَّوْا﴾: فعل ماضي، وفاعل، ﴿رُءُوسَهُمْ﴾: مفعول به، والجملة جواب ﴿إذا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إِذَا﴾ مستأنفة. ﴿وَرَأَيْتَهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿لَوَّوْا﴾. والرؤية بصرية تتعدى إلى مفعول واحد، وجملة ﴿يَصُدُّونَ﴾ في محل النصب حال من مفعول ﴿رأيتهم﴾، وجملة ﴿وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ﴾ في محل النصب حال من الواو في ﴿رَأَيْتَهُمْ﴾.
﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٦)﴾.
﴿سَوَاءٌ﴾: خبر مقدم، ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به، ﴿أَسْتَغْفَرْتَ﴾: ﴿الهمزة﴾: حرف تسوية وسبك واستفهام، ﴿أَسْتَغْفَرْتَ﴾: فعل وفاعل، وقد استغني بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل، ﴿لَهُمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَسْتَغْفَرْتَ﴾، والجملة الفعلية مع همزة التسوية في تأويل مصدر مرفوع، على أنه مبتدأ مؤخر، والتقدير: وسواء عليهم استغفارك لهم وعدمه. والجملة مستأنفة. ﴿أَمْ﴾: هي المعادلة لهمزة التسوية، وهي حرف عطف، ﴿لَمْ﴾: حرف جزم. ﴿تَسْتَغْفِرْ﴾: فعل ضارع، وفاعل مستتر مجزوم بـ ﴿لَمْ﴾، ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به، والجملة معطوفة على جملة ﴿أستغفرت﴾؛ أي: استغفارك لهم وعدم استغفارك لهم سيان. ﴿لَن﴾: حرف نفي ونصب واستقبال. ﴿يَغْفِرَ الله﴾: فعل، وفاعل منصوب بـ ﴿لَن﴾، ﴿لَهُمْ﴾: متعلق به، والجملة مستأنفة. ﴿إِنَّ اللهَ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ جملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧)﴾.
﴿هُمُ الَّذِينَ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة، ﴿يَقُولُونَ﴾: صلة الموصول، ﴿لَا تُنْفِقُوا﴾ إلى قوله: ﴿حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾: مقول محكي لـ ﴿يَقُولُونَ﴾. وإن شئت قلت: ﴿لَا﴾: ناهية جازمة، ﴿تُنْفِقُوا﴾: فعل مضارع، وفاعل مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، ﴿عَلَى مَنْ﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل النصب مقول لـ ﴿يَقُولُونَ﴾، ﴿عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾: ظرف متعلق بمحذوف صلة ﴿من﴾ الموصولة، ﴿حَتَّى﴾: حرف جر وتعليل، ﴿يَنْفَضُّوا﴾: فعل مضارع، وفاعل منصوب بأن المضمرة وجوبًا بعد