وأموالهم أو إظهار الإِسلام.
ومنها: الطباق بين ﴿آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا﴾ وبين ﴿الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ﴾.
ومنها: التشبيه المرسل التمثيلي في قوله: ﴿كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ﴾ فالمشبه: هم، أي: رؤوساء المنافقين أو المدينة، وكانوا يحضرون مجلس رسول الله - ﷺ -، ويستندون فيه إلى الجدر، وكان النبي ومن حضر يتعجبون أو هياكلهم المنصوبة. والمشبه به هو: الخشب المنصوبة المسندة إلى الحائط. ووجه الشبه: كون الجانبين أشباحًا خالية عز العلم والنظر، على حدّ قتل حسان - رضي الله عنه -:
لَا بَأْسَ بِالْقَوْمِ مِنْ طُوْلٍ وَمِنْ عِظَمٍ | جِسْمُ الْبِغَالِ وَأَحْلاَمُ الْعَصَافِيرِ |
مَا زِلْتَ تَحْسَبُ كُلَّ شَيْءٍ بَعْدَهُمْ | خَيْلًا تَكِرُّ عَلَيْهِمُ وَرِجَالًا |
وَضَاقَتِ الأَرْضُ حَتَّى صَارَ هَارِبُهُمْ | إِذَا رَأَى غَيْرَ شَيْءٍ ظَنَّهُ رَجُلًا |
ومنها: أسلوب التجريد في قوله: ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ﴾ كقراءة ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: ﴿ومن كفر فأمتعه يا قادر﴾.
ومنها: إيراد اللعنة في صورة الإخبار مع أنه إنشاء معنى في قوله: {قَاتَلَهُمُ