عدتهم؛ لأنه لا يؤمر بالإمساك بعد انقضاء العدة.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾. وكذلك في قوله: ﴿بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾.
ومنها: الإيجاز بالحذت في قوله: ﴿وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾ حذف منه الخبر؛ أي: فعدتهن ثلاثة أشهر أيضًا.
ومنها: التنوين في قوله: ﴿وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ للتعظيم؛ أي: أجرًا عظيمًا، وللتعميم المنبىء عن التتميم؛ أي: أيّ أجر كان.
ومنها: تكرار الأمر بالتقوى ثلاث مرات اهتمامًا بشان التقوى في أحكام الطلاق.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا﴾ يراد بها أهل القرية، فهو من باب إطلاق المحل وإرادة الحال، علاقته المحلية.
ومنها: إيراد صفة الرب في قوله: ﴿عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا﴾ توبيخًا لهم وتجهيلًا لما أن عصيان العبيد لربهم ومولاهم طغيان وجهل بشأن سيدهم، ومالكهم، وبمرتبة أنفسهم ودوام احتياجهم إليه في التربية.
ومنها: تكرار الوعيد للتفظيع والترهيب في قوله: ﴿فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا﴾ ﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ﴾.
ومنها: في قوله: ﴿لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾. استعارتان تصريحيتان. استعار الظلمات للضلال والكفر، واستعار النور للهدى والإيمان. حيث شبه الكفر بالظلمات ثم حذف المشبه وأبقى المشبه به، وشبه الإيمان بالنور وحذف المشبه وأبقى المشبه به أيضًا.
ومنها: الالتفات في قوله: ﴿قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾ من الغيبة إلى الخطاب، وكان مقتضى السياق: قد أنزل الله إليهم ذكرًا، وكذا في قوله: ﴿يَتْلُو عَلَيْكُمْ﴾.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾. أكد الخلود فيها بقوله: ﴿أَبَدًا﴾ لئلا يتوهم أن المراد به: المكث الطويل المنقطع آخرًا.
ومنها: التعجب في قوله: ﴿قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾؛ لأن فيه معنى التعجب