والتعظيم لما رزق الله المؤمنين من الثواب؛ لأن الجملة الخبرية إذا لم يحصل منها فائدة الخبر ولازمها تُحمل على التعجب، إذا اقتضاه المقام، كأنه قيل: ما أحسن رزقهم الذي رزقهم الله، وما أعظمه! والتنوين في ﴿رِزْقًا﴾ للتعظيم لإعداده تعالى فيها ما هو خارج عن الوصف، أو للتكثير عددًا لما فيه مما تشتهيه الأنفس من الرزق، أو مددًا؛ لأن أكلها دائم لا ينقطع.
والله أعلم
* * *