"الفتوحات الإلهية": أو منصوب على الحال. ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بمحذوف صفة لـ ﴿بَغْيًا﴾؛ تقديره: بغيًا كائنًا بينهم.
﴿فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ﴾.
﴿فَهَدَى﴾ ﴿الفاء﴾ عاطفة، ﴿هدى الله الذين﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة معطوفة على جملة قوله ﴿وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير الفاعل. ﴿لِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿هدى﴾. ﴿اخْتَلَفُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط ضميرُ ﴿فِيهِ﴾. ﴿فِيهِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿اخْتَلَفُوا﴾. ﴿مِنَ الْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من ﴿ما﴾؛ تقديره: حالة كون ما اختلفوا فيه كائنًا من الحق. ﴿بِإِذْنِهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿هدى﴾.
﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
﴿وَاللَّهُ﴾ الواو: استئنافية، ﴿الله﴾: مبتدأ. ﴿يَهْدِي﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿الله﴾، والجملة خبر المتبدأ، والجملة الإسمية مستأنفة. ﴿مَن﴾: اسم موصول في محل النصب مفعول به. ﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿الله﴾، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف؛ تقديره: من يشاءه. ﴿إِلَى صِرَاطٍ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَهْدِي﴾. ﴿مُسْتَقِيمٍ﴾: صفة لـ ﴿صِرَاطٍ﴾.
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ﴾.
﴿أَمْ﴾: منقطعة بمعنى بل، والهمزة للإنكار. ﴿حَسِبْتُمْ﴾: فعل وفاعل، وهي من أخوات ﴿ظن﴾، والجملة مستأنفة. ﴿أَن﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾: فعل وفاعل منصوب بـ ﴿أن﴾ المصدرية، والجملة الفعلية صلة ﴿أَن﴾ المصدرية، ﴿أَن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر سادٍّ، مسد مفعولي ﴿حسب﴾ عند سيبويه؛ تقديره: أم حسبتم دخولكم الجنة، وعند الأخفش: سادة


الصفحة التالية
Icon