﴿وَاتَّقُوا﴾: الواو: عاطفة، ﴿اتقوا الله﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله ﴿وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ﴾ على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿وَاعْلَمُوا﴾: الواو: عاطفة، ﴿اعلموا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة ﴿وَاتَّقُوا﴾ على كونها مقولا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿أَنَّكُمْ﴾: ﴿أن﴾: حرف نصب ومصدر، والكاف: اسمها. ﴿مُلَاقُوهُ﴾: خبرها ومضاف إليه، وجملة ﴿أَنَّ﴾ من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سادٍّ مسد مفعولي ﴿اعلم﴾؛ تقديره: واعلموا لقاءكم إياه. ﴿وَبَشِّرِ﴾ الواو: عاطفة أو استئنافية، ﴿بشر﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة معطوفة على جملة ﴿قُلْ﴾، أو مستأنفة. ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء.
﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤)﴾.
﴿وَلَا﴾: ﴿الواو﴾ استئنافية، ﴿لا﴾: ناهية جازمة. ﴿تَجْعَلُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية. ﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة، مفعول أول. ﴿عُرْضَةً﴾: مفعول ثان، والجملة مستأنفة. ﴿لِأَيْمَانِكُمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿عُرْضَةً﴾ أو بـ ﴿تَجْعَلُوا﴾؛ لأن المعنى لا تجعلوا الحلف بالله عارضًا مانعًا لكم عن أيمانكم؛ أي: عن الأعمال الصالحة كما مر في التفسير والحل. ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿تَبَرُّوا﴾: فعل وفاعل منصوب بـ ﴿أن﴾، والجملة من الفعل والفاعل صلة ﴿أَنْ﴾ و ﴿أن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور على كونه بدلًا من ﴿أيمانكم﴾ وعطف بيان عنه؛ تقديره: مانعًا لكم عن بركم وإحسانكم إلى الأرحام. ﴿وَتَتَّقُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿تَبَرُّوا﴾، وكذلك ﴿تصلحوا﴾ معطوف عليه على كونهما بدلًا، أو عطف بيان ﴿لأيمانكم﴾؛ والتقدير: ومانعًا لكم عن تقواكم وإصلاحكم بين الناس. وقوله: ﴿بَيْنَ النَّاسِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تصلحوا﴾. ﴿وَاللَّهُ﴾: الواو: استئنافية، ﴿الله﴾: مبتدأ. ﴿سَمِيعٌ﴾: خبر أول. ﴿عَلِيمٌ﴾: خبر ثان، والجملة مستأنفة.
﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢٢٥)﴾.