﴿بَلْ أَحْيَاءٌ﴾ على كونها مستأنفة.
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥)﴾.
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ﴾: ﴿الواو﴾ استئنافية، أو حرف جر وقسم داخلة على مقسم به محذوف تقديره: وعزتي وجلالي، ﴿اللام﴾: موطئة للقسم، (نبلون): فعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير يعود على الله، و ﴿الكاف﴾: مفعول به، والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم المحذوف مع جوابه مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿بِشَيْءٍ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿نبلونكم﴾. ﴿مِنَ الْخَوْفِ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لـ ﴿شيء﴾؛ تقديره: بشيء كائن من الخوف، ﴿وَالْجُوعِ﴾: معطوف على الخوف. ﴿وَنَقْصٍ﴾: معطوف على شيء. ﴿مِنَ الْأَمْوَالِ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لمحذوف؛ تقديره: وبنقص شيء كائن من الأموال؛ لأن النقص مصدر نقصت؛ وهو متعد إلى مفعول، وقد حذف المفعول، تقديره: وبنقص شيء من الأموال، ﴿وَالْأَنْفُسِ﴾: معطوف على الأموال. ﴿وَالثَّمَرَاتِ﴾: معطوف على الأموال أيضًا، عطف خاصٍّ على عام. ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾: ﴿الواو﴾ استئنافية، ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾: فعل ومفعول وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة.
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦)﴾.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول في محل النصب صفة للصابرين، أو منصوب بـ (أعني) ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ﴾: فعل ومفعول وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة إذا إليها على كونها فعل شرط لها. ﴿قَالُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة جواب إذا لا محل لها، وجملة إذا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ مقول محكي لـ ﴿قالوا﴾، وإن شئت قلت ﴿إن﴾: حرف نصب، و ﴿نا﴾: اسمها، ﴿لِلَّهِ﴾ جار ومجرور خبر إن، والجملة في محل النصب مقول القول ﴿وَإِنَّا﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة، ﴿إنّا﴾ حرف واسمها. ﴿إِلَيْهِ﴾: متعلق بـ ﴿رَاجِعُونَ﴾؛ وهو خبر إن، والجملة في محل النصب