الفتح، وقرىء بغير تنوين على أنه اسم للبقعة أو الأرض، فلا ينصرف للعلمية والتأنيث، وعليه فيكون فيه تسمية المؤنث بمذكر؛ حيث سميت البقعة بالوادي.
﴿إِنَّهُ طَغَى﴾؛ أي: تجاوز الحد فتكبر على الله سبحانه وكفر به. ﴿إِلَى أَنْ تَزَكَّى﴾؛ أي: تتزكى وتتطهر من العيوب أصله: تتزكى بوزن تتفعلى بتاءين، دخلت عليه أداة النصب ﴿أَن﴾ ثم قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، وحذفت منه إحدى التاءين، وقرىء بالتشديد أدغمت التاء الثانية في الزاي، وأما على التخفيف.. فتحذف إحدى التاءين.
﴿فَتَخْشَى﴾ أصله: تخشي بوزن تفعل، قلبت ياؤه ألفًا لتحركها بعد فتح. ﴿فَأَرَاهُ﴾ أصله أرأيه، نقلت حركة الهمزة إلى الراء فسكنت، ثم حذفت للتخفيف، ثم قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (٢٢)﴾ أصله: يسعى بوزن يفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿فَحَشَرَ فَنَادَى (٢٣)﴾ أصله: نادى، بوزن فاعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ أصله: الأعلو من العلو، قلبت الواو ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا﴾؛ أي: أصعب خلقًا بالنسبة لاعتقاد المخاطبين اهـ "شهاب". أصله: أشدد بوزن أفعل، نقلت حركة الدال إلى الشين فسكنت، فأدغمت في الدال الثانية.
﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ أصله: بنيها، قلبت ياؤه ألفًا لتحركها بعد فتح، والبناء ضم الأجزاء المتفرقة بعضها إلى بعض مع ربطها بما يمسكها حتى يكون منها بنية واحدة.
﴿رَفَعَ سَمْكَهَا﴾ والسمْك: قامة كل شيء ﴿فَسَوَّاهَا﴾؛ أي: جعل كل جزء موضوع في موضعه، أصله: سويها بوزن فعل المضعف، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾؛ أي: أظلمها. ﴿وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾؛ أي: ونورها وضياء شمسها،


الصفحة التالية
Icon