مبين للنوع ﴿يَسِيرًا﴾: صفة ﴿حِسَابًا﴾، وجملة ﴿يُحَاسَبُ﴾ في محل الرفع خبر لـ ﴿مَنْ﴾ الموصولة، والجملة من المبتدأ والخبر جواب ﴿أما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿أما﴾ من فعل شرطها وجوابها في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة استئنافًا بيانيًا لا محل لها من الإعراب، ﴿وَيَنْقَلِبُ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على ﴿مَنْ﴾ الموصولة، معطوف على ﴿يُحَاسَبُ﴾، ﴿إِلَى أَهْلِهِ﴾: متعلق بـ ﴿يَنْقَلِبُ﴾ ﴿مَسْرُورًا﴾: حال من فاعل ﴿يَنقَلِبُ﴾، ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿أَمَّا﴾: حرف شرط، ﴿مَن﴾: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة ﴿أُوتِيَ كِتَابَهُ﴾: صلة ﴿مَنْ﴾ الموصولة ﴿وراء ظهره﴾: ﴿وَرَاءَ﴾ منصوب بنزع الخافض؛ أي: أوتي كتابه بشماله من وراء ظهره، و ﴿ظَهْرِهِ﴾: مضاف إليه ﴿فَسَوْفَ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿أما﴾، وجملة ﴿سوف يدعو﴾ خبر ﴿مَنْ﴾ الموصولة ﴿ثُبُورًا﴾: مفعول به لـ ﴿يَدْعُو﴾؛ أي: ينادي هلاكه بقوله: يا ثبوراه؛ لأن نداء ما لا يعقل يراد به التمني، فالدعاء بمعنى الطلب بالنداء، وجملة ﴿مَنْ﴾ الموصولة جواب ﴿أَمَّا﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿أَمَّا﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿أَمَّا﴾ الأولى، وإن أردت الخوض والبيان في إعراب ﴿أَمَّا﴾ الشرطية، وما يتعلق بها، فراجع شروحنا على "متن الآجرومية" ﴿وَيَصْلَى﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على ﴿مَنْ﴾ الموصولة معطوف على ﴿يَدْعُواْ﴾ ﴿سَعِيرًا﴾: مفعول به على التوسع لـ ﴿يصلى﴾ مثل: سكنت الشام، ودخلت البيت.
﴿إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥)﴾.
﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿كَانَ﴾ خبره، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، ﴿فِي أَهْلِهِ﴾: حال من الضمير المستكن في ﴿مَسْرُورًا﴾، و ﴿مَسْرُورًا﴾: خبر ﴿كَانَ﴾، ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿ظَنَّ﴾ خبره، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل جملة ﴿إن﴾ الأولى، والظن هنا بمعنى: العلم واليقين. ﴿إن﴾: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، ﴿لَنْ﴾: حرف نصب واستقبال، ﴿يَحُورَ﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر منصوب بـ ﴿لَن﴾، وجملة ﴿لَنْ يَحُورَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿أَن﴾ المخففة وجملة ﴿أَن﴾ المخففة في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي