﴿إِنَّ الَّذِينَ﴾: ناصب واسمه، وجملة ﴿فَتَنُوا﴾ صلة الموصولة، ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مفعول به، ﴿وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾: معطوف على ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾، ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب مع تراخ، ﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم، ﴿يَتُوبُوا﴾ فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لَمْ﴾ والجملة معطوف على جملة ﴿فَتَنُوا﴾، ﴿فَلَهُمْ﴾ الفاء رابطة الخبر بالمبتدأ جوازًا، وإن كان منسوخًا لشبه المبتدأ بالشرط في العموم ﴿لهم﴾: خبر مقدم ﴿عَذَابُ جَهَنَّمَ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة من المبتدأ والخبر في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لذكر وعيد المجرمين أولًا، ثم يردفه بذكر ما أعد للمؤمنين، ﴿وَلَهُمْ﴾: خبر مقدم ﴿عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على ما قبلها على كونها خبرًا، لـ ﴿إِنَّ﴾. ﴿إِنَّ الَّذِينَ﴾: ناصب واسمه، ﴿آمَنُوا﴾: صلة الموصول ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على ﴿آمَنُوا﴾، ﴿لَهُمْ﴾: خبر مقدم ﴿جَنَّاتٌ﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لبيان ما أعد للمؤمنين، ولم تعطف على ما قبلها إيذانًا باستقلالها بالمقصودية، وترك الفاء الرابطة هنا إشعارًا بجواز الأمرين، كما مر ﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع، ﴿مِنْ تَحْتِهَا﴾ متعلق بـ ﴿تَجْرِي﴾، ﴿الْأَنْهَارُ﴾: فاعل ﴿تَجْرِي﴾، والجملة في محل الرفع صفة لـ ﴿جَنَّاتٌ﴾، ولكنها سببية ﴿ذَلِكَ﴾: مبتدأ، ﴿الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾ صفة لـ ﴿الْفَوْزُ﴾، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان علو درجة ما نالوا، ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ﴾: ناصب واسمه ومضاف إليه ﴿لَشَدِيدٌ﴾: خبره، و ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، والجملة مستأنفة مسوقة لتسلية النبي - ﷺ - على ما يكابده من كفار مكة ﴿إِنَّهُ﴾: ناصب واسمه ﴿هُوَ﴾: مبتدأ، لا الضمير فصل؛ لفقد الشرط، وجملة ﴿يُبْدِئُ﴾ خبر لـ ﴿هُوَ﴾، والجملة الابتدائية في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة، وجملة ﴿وَيُعِيدُ﴾ معطوفة على جملة ﴿يُبْدِئُ﴾، ﴿وَهُوَ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿هُوَ﴾ مبتدأ، ﴿الْغَفُورُ﴾: خبر أول له ﴿الْوَدُودُ﴾: خبر ثانٍ ﴿ذُو الْعَرْشِ﴾: خبر ثالث ﴿الْمَجِيدُ﴾ - بالرفع -: خبر رابع، وبالجر: صفة لـ ﴿الْعَرْشِ﴾، ﴿فَعَّالٌ﴾: خبر خامس، والجملة الابتدائية معطوفة على جملة ﴿إِنَّ﴾، واستدل النحاة بهذه الآيات على جواز تعدد الخبر لمبتدأ واحد، ﴿لِمَا﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿فَعَّالٌ﴾، وجملة ﴿يُرِيدُ﴾ صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: لما يريده.
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩) وَاللَّهُ مِنْ


الصفحة التالية
Icon