قال ذو الرمة:
لَمْيَاءُ فِي شَفَتَيْهَا حُوَّةٌ لَعَسٌ | وَفِي اللِّثَاتِ وَفِيْ أَنْيَابِهَا شَنَبُ |
وفي "القاموس": الحوة - بالضم -: سواد إلى الخضرة، أو حمرة إلى السواد، وحوي، كرضي حوىّ.
﴿سَنُقْرِئُكَ﴾؛ أي: نجعلك قارئًا للقرآن. ﴿فَلَا تَنْسَى﴾ أصله: تنسي بوزن: تفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح. ﴿وَمَا يَخْفَى﴾ أصله: يخفي بوزن يفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿لِلْيُسْرَى﴾ اليسرى: فعلى، من اليسر وهو السهولة، ويسرت كذا سهلت وهيأت، وضمن نيسرك معنى: نوفقك، فعداه بدون اللام، كما مر، و ﴿اليسرى﴾: أعمال الخير التي تؤدي إلى اليسر.
﴿سَيَذَّكَّرُ﴾ أصله: سيتذكر، أبدلت تاء التفعل دالًا، ثم أدغمت في الذال فاء الكلمة. ﴿مَنْ يَخْشَى﴾ أصله: يخشي بوزن يفعل، قلبت الياء ألفا لتحركها بعد فتح.
﴿الْأَشْقَى﴾ أصله: الأشقي بوزن الأفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح. ﴿يَصْلَى﴾: أصله: يصلي بوزن: يفعل، قلبت الياء ألفا لتحركها بعد فتح.
وقوله: ﴿يَمُوتُ﴾ أصله: يموت بوزن يفعُل، نقلت حركة الواو إلى الميم، فسكنت إثر ضمة، فصارت حرف مد. ﴿يَحْيَى﴾ أصله: يحيي بوزن يفعل، قلبت الياء الآخرة ألفا لتحركها بعد فتح. ﴿قَدْ أَفْلَحَ﴾؛ أي: فاز بالمطلوب، ونجا من المكروه.
﴿مَنْ تَزَكَّى﴾، أي: تطهير من دنس الرذائل، ورأسها: جحد الحق، وقسوة القلب، أصله: تزكي بوزن تفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ﴾؛ أي: ذكر في قلبه صفات ربه من الكبرياء والجلال.