الرطب، أو نبات في الماء الآجن له عروق لا تصل إلى الأرض، أو شيء من جهنم أمر من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأحر من النار، ونبات منتن يرمي به البحر، ويبيس كل شجر، والخمر أو رقيقها، والجلد على العظم تحت اللحم. وفي "الكشاف": الضريع: يبيس الشبرق، وهو جنس من الشوك ترعاه الإبل ما دام رطبًا، فإذا يبس تحامته الإبل، وهو سم قاتل، قال أبو ذؤيب:
رَعَى الشِّبْرِقَ الرَّيَّانَ حَتَّى إِذَا ذَوَى | وَعَادَ ضَرِيْعًا بَانَ عَنْهُ النَّحَائِصُ |
﴿رَاضِيَةٌ﴾: فيه إعلال بالقلب، أصله: راضوة من الرضوان، قلبت الواو ياءً لتطرفها إثر كسرة.
﴿فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (١٠)﴾ فيه إعلال أيضًا، أصله: عالوة من العلو، قلبت الواو ياء لتطرفها إثر كسرة..
﴿لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (١١)﴾؛ أي: لغوًا وكذبًا وبهتانًا؛ لأنه مصدر على وزن فاعلة، كالعاقبة والعافية، كما مر، وفيه إعلال بالقلب أيضًا، أصله؛ لاغوة من لغا يلغو، قلبت الواو ياءً لتطرفها إثر كسرة.
﴿فِيهَا سُرُرٌ﴾ جمع سرير، وهو ما يجلس أو ينام عليه، وأفضله ما كان مرفوعًا عن الأرض. ﴿وَأَكْوَابٌ﴾: جمع: كوب بالضم، وهو ما لا عروة له، ولا خرطوم من الكيزان. ﴿مَوْضُوعَةٌ﴾؛ أي: معدة ومهيأة للشرب.
﴿وَنَمَارِقُ﴾ جمع: نمرقة بضم النون وفتحها، والراء مضمومة فيهما لغتان أشهرهما الأول، وهو الوسادة الصغيرة، وفي "القاموس": والنمرقة مثلثة: الوسادة الصغيرة، أو الميثرة، أو طنفسة فوق الرحل. قال الشاعر:
كُهُوْلٌ وَشُبَّانٌ حِسَانٌ وُجُوْهُهُمْ | عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوْفَةٍ وَنَمَارِقِ |