ورهط وإبل ونساء وطائفة وجماعة، أوله واحد من لفظه مع كونه ليس من أوزان المجموع، كركب وصحب اهـ، من "الخضري على ابن عقيل" مع التصرف.
﴿وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾ وهو الزائد في الكرم على كل كريم، فإنه ينعم بلا غرض ولا يطلب مدحًا.
﴿عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾ والقلم ما تكتب به، سمي بالقلم؛ لأنه يقلم ويقص أولًا، ثم يقطع رأسه ثانيًا، ويكون من القصب الفارسي بنوعيه ومن شجرة مريم وغيرهما، وهذا بالنظر إلى ما في العصر الأول، ومنه تقليم الأظافر، قال بعض الشعراء المُحْدَثين يصف القلم:
فَكَأَنَّهُ وَالْحِبْرُ يَخْضُبُ رَأسَهُ | شَيْخٌ لِوَصْلِ خَرِيْدَةٍ يَتَصَنَّعُ |
أَلَّا أُلاحِظَهُ بِعَيْنِ جَلاَلَةٍ | وَبِهِ إِلَى اللهِ الصَّحَائِفُ تُرْفَعُ |
﴿لَيَطْغَى﴾ فيه إعلال بالقلب، أصله: يَطْغَيُ بوزن يفعل، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾ رآه أصله: رَأَيَهُ قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، وأصل استغنى استَغْنَيَ بوزن استفعل قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩)﴾ أصله: يَنْهَيُ بوزن يفعل، قلبت ياؤه ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿إِذَا صَلَّى﴾ أصله: صَلَّيَ بوزن فَعَّل، أُعل بقلب الياء ألفًا لتحركها بعد فتح.
﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ﴾ أصله: ينتهي، حذفت منه الياء للجازم، فوزنه: يفتع.
﴿لَا تُطِعْهُ﴾ أصله: تُطْوِعْه، نقلت حركة الواو إلى الطاء، فسكنت فدخل الجازم عليه، فسُكن آخر الفعل، فالتقى ساكنان، فحذفت الواو، فوزنه: تفله.
﴿لَنَسْفَعًا﴾ السفع: الأخذ والقبض على الشيء وجذبه بشدة، وفي "المختار": سفع بناصيته؛ أي: أخذ، ومنه قوله تعالى: ﴿لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾، وسفعته النار والسموم إذا لفحته لفحًا يسيرًا، فغيرت لون البشرة، وبابهما: قطع، والناصية شعر مقدم