لأنك تقول: أصليتها أيضًا.
﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ والحطب: ما أُعد من الشجر للوقود.
﴿فِي جِيدِهَا﴾ الجيد: العنق، وجمعه أجياد، والجَيَد - بفتح الياء - طول العنق.
﴿مِنْ مَسَدٍ﴾ المسد ما فُتل من الحبال فتلًا شديدًا، من ليف كان أو جلد أو غيرهما، وفي "القاموس": المَسْد - بسكون السين - مصدر بمعنى الفتل وبفتحها المحْوَر من الحديد، أو حبل من ليف، أو كل حبل محكم الفتل، والجمع مساد وأمساد، يقال: مسد حبله يمسده مسدًا من باب نصر.
﴿وَامْرَأَتُهُ﴾ وفي حرف ابن مسعود: ﴿مُرَيْئته﴾ مصغرًا، والعرب تقول: هذه مرئتي وامرأتي وزوجي وزوجتي وحنتي وطلتي وشاعتي وإزاري ومحل إزاري وفضلتي وحرثي.
قال الشاعر:
إِذَا أَكَلَ الْجَرَادُ حُرُوْثَ قَوْمٍ | فَحَرْثِيْ هَمُّهُ أَكْلُ الْجَرَادِ |
وَجَفْنَ سِلَاحٍ قَدْ رُزِئْتْ فَلَمْ أَنُحْ | عَلَيْهِ وَلَمْ أَبْعَثْ عَلَيْهِ الْبَوَاكِيَا |
وَفِيْ جَوْفِهِ مِنْ دَارِمٍ ذُوْ حَفِيْظَةٍ | لَوَ انَّ الْمَنَايَا أَنْسَأَتْهُ لَيَالِيَا |
وقد تضمنت هذه السورة ضروبًا من البلاغة، وأنواعًا من الفصاحة والبيان والبديع: