﴿تَكُونَ﴾ من اسمها وخبرا صلة ﴿أَن﴾ المصدرية، ﴿أَن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على الاستثناء تقديره: ولا تسأموا كتابته في جميع الأحوال إلا حالة كون المعاملة تجارة حاضرة. ﴿تُدِيرُونَهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب صفة ثانية لـ ﴿تِجَارَةً﴾، ولكنها سببية، ﴿بَيْنَكُمْ﴾ ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تديرونها﴾ ﴿فَلَيْسَ﴾: الفاء تعليلية، ﴿ليس﴾: فعل ماضٍ ناقص ﴿عَلَيْكُمْ﴾: خبر مقدم لـ ﴿ليس﴾، ﴿جناح﴾: اسمها مؤخر، وجملة ﴿ليس﴾ في محل الجر بلام التعليل المقدرة المتعلقة بمعلول محذوف تقديره: وإنما استثنينا تجارة حاضرة لعدم ثبوت الجناح عليكم في عدم كتابتها، وإنما جعلنا الفاء تعليلية؛ لأن الفاء بعد الاستثناء للتعليل غالبًا. وفي "الجمل": أنها عاطفة. ولا معنى للعطف هنا. ﴿أَلَّا تَكْتُبُوهَا﴾: ﴿أن﴾: حرف نصب ﴿لا﴾: نافية ﴿تَكْتُبُوهَا﴾: فعل وفاعل ومفعول منصوب بـ ﴿أن﴾، وجملة ﴿أن﴾ المصدرية مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ ﴿في﴾ المحذوفة تقديره: فليس عليكم جناح في عدم كتابتها، والجار المقدر متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر ﴿ليس﴾.
﴿وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ﴾.
﴿وَأَشْهِدُوا﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿أشهدوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿إذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط. ﴿تَبَايَعْتُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه، والظرف متعلق بـ ﴿أشهدوا﴾؛ أي: وأشهدوا وقت مبايعتكم. ﴿وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ﴾ الواو عاطفة، أو استئنافية. ﴿لا﴾: نافية ﴿يُضَارَّ كَاتِبٌ﴾: فعل وفاعل، أو فعل ونائب فاعل، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَأَشْهِدُوا﴾ ﴿وَلَا شَهِيدٌ﴾: معطوف على ﴿كَاتِبٌ﴾: ﴿وَإِنْ تَفْعَلُوا﴾ الواو استئنافية، ﴿إن﴾: حرف شرط جازم. ﴿تَفْعَلُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿إن﴾. ﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية وجوبًا؛ لكون الجواب جملة اسمية ﴿إِنَّهُ﴾: حرف نصب وتوكيد، والهاء اسمها. ﴿فُسُوقٌ﴾: خبرها. ﴿بِكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة