على محذوف تقديره؛ بلى آمنت، وما سألت عن غير إيمان، ولكن سألتُ ليطمئن.
﴿قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ﴾.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة. ﴿فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿فَخُذْ﴾ الفاء: رابطة لجواب شرط محذوف تقديره: إن أردت ذلك.. ﴿خذ﴾: فعل، وفاعله ضمير يعود على إبراهيم، والجملة في محل الجزم جواب لذلك الشرط المحذوف، وجملة الشرط المحذوف مع جوابه في محل النصب مقول قال. ﴿أَرْبَعَةً﴾: مفعول به. ﴿مِنَ الطَّيْرِ﴾: جار ومجرور صفة لـ ﴿أربعة﴾. ﴿فَصُرْهُنَّ﴾: الفاء: عاطفة، ﴿صرهن﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على إبراهيم ﴿إِلَيْكَ﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿فَخُذْ أَرْبَعَةً﴾.
﴿ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا﴾.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب. ﴿اجْعَلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على إبراهيم، والجملة معطوفة على جملة ﴿صرهن﴾. ﴿عَلَى كُلِّ جَبَلٍ﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿اجعل﴾. ﴿مِنْهُنَّ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من ﴿جُزْءًا﴾؛ لأنه نعت نكرة فلما قُدِّم عليها.. نصب حالًا. ﴿جُزْءًا﴾: مفعول به لـ ﴿اجعل﴾؛ لأنه بمعنى ألقِ، فيتعدى لمفعول واحد.
﴿ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف ﴿ادْعُهُنَّ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على إبراهيم، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿ثُمَّ اجْعَلْ﴾. ﴿يَأْتِينَكَ﴾ فعل، وفاعل، ومفعول. في محل الجزم بالطلب السابق ﴿سَعْيًا﴾: حال من ضمير الفاعل، أو منصوب على المصدر النوعي؛ لأنه من الإتيان؛ إذ هو إتيان بسرعة، فكأنه قيل: يأتينك إتيانًا سريعًا. ﴿وَاعْلَمْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿اعلم﴾: فعل


الصفحة التالية
Icon