حرف شرط غير جازم. ﴿كَانُوا﴾ فعل ناقص واسمه. ﴿عِنْدَنَا﴾ ظرف، ومضاف إليه خبر ﴿كَانُوا﴾، وجملة ﴿كَانُوا﴾ فعل شرط لـ ﴿لَوْ﴾ لا محلَّ لها من الإعراب. ﴿مَا مَاتُوا﴾ ﴿مَا﴾ نافية. ﴿مَاتُوا﴾ فعل وفاعل، والجملة جواب ﴿لَوْ﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ من فعل شرطها، وجوابها في محل النصب مقول لـ ﴿قالوا﴾: وجملة قوله: ﴿وَمَا قُتِلُوا﴾ معطوفة على جملة ﴿مَا مَاتُوا﴾ على كونها جوابًا لـ ﴿لو﴾.
﴿لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
﴿لِيَجْعَلَ اللَّهُ﴾.
﴿لِيَجْعَلَ﴾ ﴿اللام﴾ حرف جر وعاقبة. ﴿يجعل الله﴾ فعل وفاعل منصوب بأن مضمرةً، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام العاقبة، تقديره: لجعل الله عاقبة ﴿ذلك حسرة في قلوبهم﴾ الجار والمجرور متعلق بـ ﴿قالوا﴾؛ أي: قالوا ذلك ليجعل عاقبة أمرهم الحسرة، والندامة. ﴿ذَلِكَ﴾ مفعول أول لجعل؛ لأنه بمعنى صير. ﴿حَسْرَةً﴾ مفعول ثان له. ﴿فِي قُلُوبِهِمْ﴾ جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يجعل﴾ وهو أبلغ في المعنى، أو صفة لـ ﴿حَسْرَةً﴾ كما في "الفتوحات". ﴿وَاللَّهُ﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية. ﴿الله﴾ مبتدأ. وجملة ﴿يُحْيِي﴾ خبره، والجملة الإسمية مستأنفة. وجملة قوله: ﴿وَيُمِيتُ﴾ معطوفة على جملة ﴿يُحْيِي﴾. ﴿وَاللَّهُ﴾ ﴿الواو﴾ عاطفة. ﴿الله﴾ مبتدأ. ﴿بِمَا﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿بَصِيرٌ﴾ الآتي. ﴿تَعْمَلُونَ﴾ فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد، أو الرابط محذوف تقديره: بما تعملونه. ﴿بَصِيرٌ﴾ خبر المبتدأ، والجملة الإسمية معطوفة على جملة قوله: ﴿وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ﴾ على كونها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (١٥٧)﴾.
﴿وَلَئِنْ﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية. ﴿اللام﴾ موطئة للقسم. ﴿إن﴾ حرف شرط. ﴿قُتِلْتُمْ﴾ فعل، ونائب فاعل في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ على كونه فعل شرط لها.