كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ} على كونها معطوفة على جملة محذوفة قدرناها سابقًا، ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾: معطوف على ﴿دية﴾، ﴿مُؤْمِنَةٍ﴾: صفة لـ ﴿رَقَبَةٍ﴾.
﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.
﴿فَمَن﴾: ﴿الفاء﴾: حرف عطف وتفريع على محذوف، تقديره: هذا الحكم في حق من وجد الرقبة. ﴿من﴾: اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو جملة الجواب أو هما، ﴿لَمْ يَجِدْ﴾: جازم ومجزوم، وفاعله ضمير يعود على ﴿من﴾ ومفعوله محذوف تقديره: فمن لم يجد الرقبة، وهو متعد إلى واحد؛ لأنه من وجدان الضالة، لا بمعنى علم، والجملة في محل الجزم بـ ﴿من﴾ على كونه فعل شرط لها. ﴿فَصِيَامُ﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿من﴾ الشرطية وجوبًا. ﴿صيام﴾: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: فالواجب عليه صيام وهو مضاف. ﴿شَهْرَيْنِ﴾: مضاف إليه، ﴿مُتَتَابِعَيْنِ﴾: صفة لـ ﴿شَهْرَيْنِ﴾، والجملة الإسمية في محل الجزم بـ ﴿من﴾ على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿من﴾ الشرطية: معطوفة مفرعة على ذلك المحذوف. ﴿تَوْبَةً﴾: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف، تقديره: تاب الله عليكم توبة منه، حيث نقلكم من الأثقل الذي هو الإعتاق إلى الأخف الذي هو الصيام، والجملة المحذوفة مستأنفة. ﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جار ومجرور صفة لـ ﴿تَوْبَةً﴾. ﴿وَكَانَ اللَّهُ﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿عَلِيمًا﴾: خبر أول لها. ﴿حَكِيمًا﴾: خبر ثان، والجملة مستأنفة.
﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣)﴾.
﴿وَمَن﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، أو عاطفة، ﴿من﴾: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما. ﴿يَقْتُل﴾: فعل مضارع مجزوم بـ ﴿من﴾ على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على ﴿من﴾. ﴿مُؤْمِنًا﴾: مفعول به، ﴿مُتَعَمِّدًا﴾: حال من فاعل ﴿يَقْتُلْ﴾، ﴿فَجَزَاؤُهُ﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب ﴿من﴾ الشرطية وجوبًا، ﴿جَزَاؤُهُ﴾: مبتدأ ومضاف إليه،