تقديره: ولعناهم بسبب نقضهم. ﴿مِيثَاقَهُمْ﴾: ميثاق مفعول النقض ومضاف إليه. ﴿وَكُفْرِهِمْ﴾: معطوف على نقضهم. ﴿بِآيَاتِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بكفرهم. ﴿وَقَتْلِهِمُ﴾: معطوف أيضًا على نقضهم. ﴿الْأَنْبِيَاءَ﴾: مفعول القتل. ﴿بِغَيْرِ حَقٍّ﴾: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف، تقديره: قتلًا كائنًا بغير حق. ﴿وَقَوْلِهِمْ﴾: معطوف على نقضهم. ﴿قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾: مقول محكي لقولهم، وإن شئت قلت: ﴿قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب مقول القول. ﴿بَلْ﴾: حرف عطف وإضراب إبطالي، ﴿طَبَعَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، ﴿عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بطبع، والجملة معطوفة على محذوف تقديره: ليس الأمر كما قالوا من قولهم: قلوبنا غلف بل طبع الله عليها. ﴿فَلَا﴾: الفاء: عاطفة تفريعية، لا: نافية. ﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة طبع. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ. ﴿قَلِيلًا﴾: صفة لمصدر محذوف، تقديره: فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلًا.
﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (١٥٦) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾.
﴿وَبِكُفْرِهِمْ﴾: معطوف على قوله: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ﴾ وكرَّر الباء للفصل بينه وبين المعطوف عليه بأجنبي وهو قوله: ﴿بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ...﴾ إلخ. ﴿وَقَوْلِهِمْ﴾: معطوف على كفرهم. ﴿عَلَى مَرْيَمَ﴾: متعلق بقولهم، أو حال من بهتانا. ﴿بُهْتَانًا﴾: مفعول مطلق لقولهم؛ لأنه ضرب منه فهو كقولهم: قعد القرفصاء. ﴿عَظِيمًا﴾: صفة بهتانًا. ﴿وَقَوْلِهِمْ﴾: معطوف على كفرهم. ﴿إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ﴾: مقول محكي لقولهم، وإن شئت قلت: ﴿إنَّ﴾ حرف نصب، ونا: ضمير المتكلمين في محل النصب اسمها، ﴿قَتَلْنَا﴾: فعل وفاعل، ﴿الْمَسِيحَ﴾: مفعول به، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إنَّ﴾، وجملة إنَّ في محل النصب مقول القول، ﴿عِيسَى﴾: بدل من المسيح، أو عطف بيان منه، ﴿ابْنَ﴾: صفة لعيسى وهو مضاف، ﴿مَرْيَمَ﴾: مضاف إليه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المعنوي، ﴿رَسُولَ اللَّهِ﴾: بدل ثان من المسيح، أو عطف بيان منه، وهو مضاف، ولفظ الجلالة: مضاف إليه. ﴿وَمَا﴾: الواو: حالية،