﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمَّد والجملة مستأنفة. ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي، وإنْ شئت قلت: (يا): حرف نداء. ﴿أَهْلَ الْكِتَابِ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول القول. ﴿هَلْ﴾: حرف للاستفهام الإنكاري بمعنى النفي. ﴿تَنْقِمُونَ﴾: فعل وفاعل. ﴿مِنَّا﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية جواب النداء لا محل لها من الإعراب. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ. ﴿أَنْ﴾: حرف مصدر ونصب. ﴿آمَنَّا﴾: فعل وفاعل في محل النصب بـ ﴿أَنْ﴾ المصدرية. ﴿بِاللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية صلة ﴿أَنْ﴾ المصدرية ﴿أَنْ﴾ مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية تقديره: هل تنقمون منا إلا إيماننا بالله. ﴿وَمَا﴾: اسم موصول في محل الجر معطوف على لفظ الجلالة. ﴿أُنزِلَ﴾: فعل ماضي مغير الصيغة ونائب فاعله ضمير يعود على (ما). ﴿إِلَيْنَا﴾: متعلق به، والجملة صلة الموصول. ﴿وَمَا أُنْزِلَ﴾: معطوف أيضًا على الجلالة. ﴿مِنْ قَبْلُ﴾: جار ومجرور متعلق به. ﴿وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ﴾: (الواو): عاطفة، ﴿أَنَّ أَكْثَرَكُمْ﴾: ناصب واسمه. ﴿فَاسِقُونَ﴾: خبر أن في تأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول من أن أمنا، ولكنه على تقدير مضاف والتقدير: قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا إيماننا بما ذكر، واعتقاد كون أكثركم فاسقين؛ أي: اعتقادنا كون أكثركم فاسقين.
﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (٦٠)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة. ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾، وإنْ شئت قلت: ﴿هَلْ﴾: حرف للاستفهام التهكمي. ﴿أُنَبِّئُكُمْ﴾: فعل ومفعول أول، وفاعله ضمير يعود على محمَّد. ﴿بِشَرٍّ﴾: جار ومجرور في محل النصب مفعول ثان لنبأ، وهو هنا يتعدى إلى مفعولين فقط؛ لأنه بمعنى عرف. ﴿مِنْ ذَلِكَ﴾: جار ومجرور متعلق ﴿بِشَرٍّ﴾. ﴿مَثُوبَةً﴾: تمييز لشر منصوب به، والظاهر (١) أنَّه من تمييز النسبة للمفرد؛ لأن

(١) الفتوحات.


الصفحة التالية
Icon