أن تكون غير هنا استثناء. ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ﴾: بدل من الجلالة ومضاف إليه، أو صفة له، وقد تعرف بالإضافة؛ لأنه بمعنى الماضي. ﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوف على ﴿السَّمَاوَاتِ﴾. ﴿وَهُوَ﴾ مبتدأ. ﴿يُطْعِمُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية في مجل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الإسمية في محل النصب مقول ﴿قُلْ﴾. ﴿وَلَا يُطْعَمُ﴾: فعل مضارع مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على الله، والجملة معطوفة على جملة ﴿يُطْعِمُ﴾.
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿إِنِّي أُمِرْتُ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾، وإن شئت قلت ﴿إِنِّي﴾: حرف نصب، والياء اسمها. ﴿أُمِرْتُ﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إنّ﴾ تقديره: إني مأمور بأن أكون، وجملة ﴿إنّ﴾ في محل النصب مقول ﴿قُل﴾. ﴿أنْ أَكُونَ﴾: ناصب وفعل مضارع، واسمه ضمير يعود على محمد. ﴿أَوَّلَ مَنْ﴾: خبر ﴿أَكُونَ﴾، ومضاف إليه، وجملة ﴿أَنْ أَكُونَ﴾ في تأويل مصدر مجرور بالباء المقدرة تقديره: قل إني أمرت بكوني أول من أسلم. ﴿أَسْلَمَ﴾: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾، والجملة الفعلية صلة الموصول. ﴿وَلَا﴾: الواو: عاطفة. ﴿لا﴾: ناهية جازمة. ﴿تَكُونَنَّ﴾: فعل مضارع في محل الجزم بـ ﴿لا﴾ الناهية مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، واسمها ضمير يعود على محمد. ﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾: جار ومجرور خبر ﴿تَكُونَنَّ﴾، وجملة ﴿تَكُونَنَّ﴾ في محل الجر معطوفة على جملة قوله: ﴿أَنْ أَكُونَ﴾، والتقدير: إني مأمور بكوني أول من أسلم، وبعدم كوني من المشركين. وفي "الفتوحات": قوله: ﴿وَلَا تَكُونَنَّ﴾ معطوف على ﴿أُمِرْتُ﴾ بتقدير عامل؛ أي: وقيل لي: ولا تكونن من المشركين، والمعني: إني أمرت بما ذكر، ونهيت عن الإشراك. اهـ شيخنا.
﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. {إِنِّي