أَخَافُ} إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾، وإن شئت قلت ﴿إنّ﴾: حرف نصب، والياء اسمها. ﴿أَخَافُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إِنْ﴾ وجملة ﴿إِنْ﴾ من اسمها وخبرها في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿إِنْ﴾ حرف شرط. ﴿عَصَيْتُ رَبِّي﴾: فعل وفاعل ومفعول ومضاف إليه، في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية على كونها فعل شرط لها، وجواب ﴿إِنْ﴾ معلوم مما قبلها تقديره: إن عصيت ربي.. أخاف عذاب يوم عظيم، وجملة ﴿إِنْ﴾ الشرطية جملة معترضة لا محل لها من الإعراب؛ لاعتراضها بين الفعل الذي هو أخاف ومفعوله الذي هو عذاب يوم عظيم. ﴿عَذَابَ﴾ مفعول ﴿أَخَافُ﴾، وهو مضاف. و ﴿يَوْمٍ﴾: مضاف إليه. ﴿عَظِيمٍ﴾: صفة لـ ﴿يَوْمٍ﴾.
﴿مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦)﴾.
﴿مَنْ﴾: اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما ﴿يُصْرَفْ﴾: فعل مضارع مجهول أو معلوم، مجزوم بـ ﴿مَنْ﴾ على كونه فعل شرط لها، ونائب فاعله ضمير يعود على العذاب، أو فاعله ضمير يعود على الله؛ أي: أيُّ شخص يصرف العذاب عنه، أو: أيَّ شخص يصرف الله العذاب عنه ﴿عَنْهُ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يُصْرَفْ﴾. وكذا الظرف في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ متعلق به. ﴿فَقَدْ﴾: الفاء: رابطة لجواب ﴿مَنْ﴾ الشرطية وجوبًا؛ لكونه مقرونًا بـ ﴿قد﴾. ﴿قد﴾: حرف تحقيق. ﴿رَحِمَهُ﴾: فعل ومفعول في محل الجزم بـ ﴿مَنْ﴾ على كونه جوابًا لها، وفاعله ضمير يعود على الله، وجملة ﴿مَنْ﴾ الشرطية مستأنفة. ﴿وَذَلِكَ﴾: مبتدأ. ﴿الْفَوْزُ﴾: خبره. ﴿الْمُبِينُ﴾: صفة لـ ﴿الْفَوْزُ﴾، والجملة مستأنفة أو معطوفة على جملة ﴿من﴾ الشرطية على كونها مستأنفة.
﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧)﴾.
﴿وَإِنْ﴾ الواو: استئنافية. ﴿إن﴾: حرف شرط. ﴿يَمْسَسْكَ الله﴾: فعل ومفعول وفاعل، مجزوم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونه فعل شرط لها. ﴿بِضُرٍّ﴾: