لا محل لها من الإعراب.
﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ﴾: فعل ونائب فاعل. ﴿مُسَمًّى﴾: صفة له، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي، وجملة أن المضمرة مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام كي، واللام متعلقة بـ ﴿يَبْعَثُكُمْ﴾، والتقدير: ثم يبعثكم فيه لقضاء أجل مسمى. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب مع تراخ. ﴿إِلَيْهِ﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه، والجملة الإسمية معطوفة على جملة قوله: ﴿ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ﴾. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف. ﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة معطوفة على الجملة الإسمية التي قبلها. ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾ على كونه مفعولًا ثانيًا له. ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص واسمه. وجملة ﴿تَعْمَلُونَ﴾ خبر ﴿كان﴾، وجملة ﴿كان﴾ صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها.
﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (٦١)﴾.
﴿وَهُوَ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. ﴿فَوْقَ عِبَادِهِ﴾: ظرف ومضاف إليه، والظرف متعلق بـ ﴿الْقَاهِرُ﴾، أو حال من الضمير المستتر في ﴿الْقَاهِرُ﴾ تقديره: حال كونه مستعليًا فوق عباده. ﴿وَيُرْسِلُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿عَلَيْكُمْ﴾: متعلق به. ﴿حَفَظَةً﴾: مفعول به، والجملة معطوفة على اسم الفاعل على كونها صلة لأل الموصولة، والتقدير: وهو الذي يقهر فوق عباده، ويرسل عليكم حفظة.
وفي "الفتوحات": قوله: ﴿وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً﴾ فيه ثلاثة أوجه (١):
أحدها: أنه عطف على اسم الفاعل الواقع صلة لـ ﴿أل﴾؛ لأنه في معنى