﴿فَاهْبِطْ﴾ جواب لقوله ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ﴾؛ أي: إن كنت تتكبر فاهبط انتهى. ﴿فَما﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة تعليلية، ﴿ما﴾: نافية. ﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص. ﴿لَكَ﴾: جار ومجرور خبر مقدم لـ ﴿يَكُونُ﴾. ﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿تَتَكَبَّرَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ ﴿أَنْ﴾، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾. فِيها متعلق بـ ﴿تَتَكَبَّرَ﴾، والجملة الفعلية مع أن المصدرية في تأويل مصدر مرفوع على كونه اسم ﴿يَكُونُ﴾ مؤخرا، والتقدير: فما يكون تكبرك فيها كائنا لك، ولائقا بك، وجملة ﴿يَكُونُ﴾ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿فَاهْبِطْ﴾ على كونها مقولا لـ ﴿قال﴾.
﴿فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤) قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (١٥)﴾.
﴿فَاخْرُجْ﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة تفريعية، ﴿اخرج﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾، والجملة في محل النصب معطوفة مفرعة على جملة قوله: ﴿فَما يَكُونُ لَكَ﴾ مؤكدة لجملة قوله: ﴿فَاهْبِطْ إِنَّكَ﴾: ناصب واسمه. ﴿مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾: جار ومجرور خبر ﴿إنّ﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾ مسوقة لتعليل الخروج. ﴿قالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾، والجملة مستأنفة. ﴿أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ مقول محكي لـ ﴿قالَ﴾، وإن شئت قلت ﴿أَنْظِرْنِي﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿إِلى يَوْمِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَنْظِرْنِي﴾، وجملة ﴿يُبْعَثُونَ﴾ في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿يَوْمِ﴾. ﴿قالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة ﴿إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ﴾: مقول محكي لـ ﴿قالَ﴾، وإن شئت قلت ﴿إِنَّكَ﴾: ناصب واسمه. ﴿مِنَ الْمُنْظَرِينَ﴾: جار ومجرور خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾.
﴿قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (١٦)﴾.
﴿قالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿إبليس﴾، والجملة مستأنفة. ﴿فَبِما أَغْوَيْتَنِي﴾ إلى قوله: ﴿شاكِرِينَ﴾ مقول محكي لـ ﴿قالَ﴾، وإن شئت قلت ﴿فَبِما﴾: