إله غير الله كائن لكم، والجملة في محل النصب مقول ﴿قال﴾ على كونها مسوقة لتعليل العبادة، أو للأمر بها كما في «أبي السعود» إِنِّي: ﴿إن﴾: حرف نصب، و ﴿الياء﴾: اسمها. ﴿أَخافُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿نوح﴾. ﴿عَلَيْكُمْ﴾: متعلق بـ ﴿أَخافُ﴾. ﴿عَذابَ يَوْمٍ﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿عَظِيمٍ﴾ صفة لـ ﴿الله﴾، وجملة ﴿أَخافُ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قال﴾ معللة للعبادة ببيان الصارف عن تركها إثر تعليلها ببيان الداعي إليها. ذكره «أبو السعود».
﴿قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٦٠)﴾.
﴿قالَ الْمَلَأُ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿مِنْ قَوْمِهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه حال من ﴿الْمَلَأُ﴾. ﴿إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ مقول محكي لـ ﴿قالَ﴾، وإن شئت قلت: ﴿إِنَّا﴾: ﴿إن﴾: حرف نصب. ﴿نا﴾: ضمير المتكلمين في محل النصب اسمها. ﴿لَنَراكَ﴾: ﴿اللام﴾: حرف ابتداء، ﴿نراك﴾: فعل ومفعول أول، وفاعله ضمير يعود على المتكلمين. ﴿فِي ضَلالٍ﴾: جار ومجرور في محل النصب على كونه مفعولا ثانيا لـ ﴿رأى﴾؛ لأن ﴿رأى﴾ هنا من أفعال القلوب. ﴿مُبِينٍ﴾: صفة ﴿ضَلالٍ﴾، وجملة ﴿رأى﴾: في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قال﴾.
﴿قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦١)﴾.
﴿قالَ﴾ فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿نوح﴾، والجملة مستأنفة. ﴿يا قَوْمِ﴾ إلى قوله: ﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ مقول محكي لـ ﴿قالَ﴾، وإن شئت قلت: ﴿يا﴾: حرف نداء. ﴿قَوْمِ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿لَيْسَ﴾: فعل ماض ناقص. ﴿بِي﴾: جار ومجرور خبر لـ ﴿لَيْسَ﴾ مقدم على اسمها. ﴿ضَلالَةٌ﴾: اسمها مؤخر، وجملة ﴿لَيْسَ﴾ في محل النصب مقول على كونها جواب النداء. ﴿وَلكِنِّي﴾: ﴿الواو﴾: عاطفة، ﴿لكن﴾: حرف استدراك، و ﴿النون﴾: للوقاية، و ﴿الياء﴾: اسمها. ﴿رَسُولٌ﴾: خبرها. {مِنْ رَبِ