الْعالَمِينَ}: جار ومجرور صفة لـ ﴿رَسُولٌ﴾، وجملة ﴿لكن﴾ في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾ على كونها استدراكا على ما قبلها.
﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٦٢)﴾.
﴿أُبَلِّغُكُمْ﴾: فعل ومفعول أول. ﴿رِسالاتِ رَبِّي﴾: مفعول ثان ومضاف إليه، وفاعله ضمير يعود على ﴿نوح﴾. ﴿وَأَنْصَحُ﴾ فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره آنا يعود على نوح ﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة ﴿أُبَلِّغُكُمْ﴾. ﴿وَأَعْلَمُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على نوح، والجملة معطوفة على جملة ﴿أُبَلِّغُكُمْ﴾. ﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَعْلَمُ﴾، أو حال من ﴿ما﴾ الموصولة المذكورة بعده، أو من عائده المحذوف؛ لأن علم هنا بمعنى عرف، فيتعدى إلى مفعول واحد. ﴿ما﴾: موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول علم. ﴿لا تَعْلَمُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: ما لا تعلمونه.
﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
﴿أَوَ﴾ ﴿الهمزة﴾: للاستفهام الإنكاري داخلة على محذوف، و ﴿الواو﴾: عاطفة على ذلك المحذوف، ﴿عَجِبْتُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على محذوف تقديره: أكذبتم وعجبتم، والجملة المحذوفة مع ما عطف عليها في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿أَنْ﴾: مصدرية. ﴿جاءَكُمْ﴾: فعل ومفعول في محل النصب بـ ﴿أَنْ﴾ المصدرية. ﴿ذِكْرٌ﴾: فاعل لـ ﴿جاء﴾. ﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾: صفة لـ ﴿ذِكْرٌ﴾، أو متعلق بـ ﴿جاء﴾، وجملة ﴿جاء﴾ في تأويل مصدر منصوب بـ ﴿عَجِبْتُمْ﴾ تقديره: أو عجبتم مجيء ذكر من ربكم. ﴿عَلى رَجُلٍ﴾: جار ومجرور إما متعلق بـ ﴿جاء﴾؛ لأنه بمعنى نزل، أو حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور قبله؛ أي: ذكر كائن من ربكم حال كونه نازلا على رجل منكم.
﴿منكم﴾: جار ومجرور صفة لـ ﴿رَجُلٍ﴾. ﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: ﴿اللام﴾: حرف جر وتعليل. ﴿ينذركم﴾: فعل ومفعول منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام كي،