﴿جاء﴾ في تأويل مصدر منصوب على كونه مفعول ﴿جاء﴾ تقديره: أو عجبتم مجيء ذكر من ربكم، أو مجرور بمن المحذوفة تقديره: أو عجبتم من مجيء ذكر من ربكم. ﴿عَلى رَجُلٍ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿جاء﴾. ﴿مِنْكُمْ﴾: صفة ﴿رَجُلٍ﴾. ﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: ﴿اللام﴾ لام كي، ﴿ينذركم﴾: فعل ومفعول منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على ﴿رَجُلٍ﴾، والجملة في تأويل مصدر مجرور باللام تقديره: لإنذاره إياكم، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿جاء﴾.
﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
﴿وَاذْكُرُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى من الزمان متعلق بـ ﴿اذْكُرُوا﴾. ﴿جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ﴾: فعل ومفعولان، وفاعلة ضمير يعود على الله، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه صفة لـ ﴿خُلَفاءَ﴾. ﴿وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾: فعل ومفعولان، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية في محل الجر معطوفة على جملة ﴿جَعَلَكُمْ﴾ على كونها مضافا إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿فَاذْكُرُوا﴾ ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿اذكروا﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على جملة ﴿اذكروا﴾ الأول للتأكيد. ﴿آلاءَ اللَّهِ﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ناصب واسمه. ﴿تُفْلِحُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الرفع خبر ﴿لعل﴾، وجملة ﴿لعل﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٧٠)﴾.
﴿قالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿أَجِئْتَنا﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قالُوا﴾، وإن شئت قلت: ﴿أَجِئْتَنا﴾: ﴿الهمزة﴾: فيه للاستفهام الإنكاري، ﴿جِئْتَنا﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾، ﴿لِنَعْبُدَ اللَّهَ﴾ ﴿اللام﴾ لام كي، ﴿نعبد الله﴾: فعل ومفعول منصوب