بأن مضمرة، وفاعله ضمير المتكلمين. ﴿وَحْدَهُ﴾: حال من الجلالة، والجملة في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل تقديره: أجئتنا لأجل عبادتنا الله وحده، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿جاء﴾. ﴿وَنَذَرَ﴾: معطوف على ﴿نعبد﴾ منصوب بأن مضمرة. ﴿ما﴾: موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول ﴿نَذَرَ﴾. ﴿كانَ﴾: زائدة لزيادتها بين الموصول وصلته، أو الموصوف وصفته، أو شأنية. ﴿يَعْبُدُ آباؤُنا﴾: فعل وفاعل ومضاف إليه، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: ما كان يعبده آباؤنا. ﴿فَأْتِنا﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت إنكارنا عليك، وأردت بيان غاية قولنا لك.. فنقول لك أتنا، ﴿أتنا﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على ﴿هود﴾، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾. ﴿بِما﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أتنا﴾. ﴿تَعِدُنا﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على هود، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: بما تعدناه. ﴿إِنْ﴾: حرف شرط. ﴿كُنْتَ﴾: فعل ناقص، واسمه في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ الشرطية. ﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: خبر ﴿كان﴾، وجواب ﴿إِنْ﴾ الشرطية محذوف دل عليه ما قبله تقديره: إن كنت من الصادقين.. فأتنا بما تعدنا، وجملة ﴿إِنْ﴾ الشرطية في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾.
﴿قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (٧١)﴾.
﴿قالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿هود﴾، والجملة مستأنفة. ﴿قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق. ﴿وَقَعَ﴾: فعل ماض. ﴿عَلَيْكُمْ﴾: متعلق به. ﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿وَقَعَ﴾ أيضا، أو حال من ﴿رِجْسٌ وَغَضَبٌ﴾؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. ﴿رِجْسٌ﴾: فاعل ﴿وَقَعَ﴾. ﴿وَغَضَبٌ﴾: معطوف عليه، والجملة الفعلية في محل النصب مقول ﴿قالَ﴾. ﴿أَتُجادِلُونَنِي﴾: ﴿الهمزة﴾: فيه للاستفهام