مؤخرا تقديره: وما كان جواب قومه إلا قولهم، وجملة ﴿كانَ﴾ مستأنفة. ﴿أَخْرِجُوهُمْ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي لـ ﴿قالُوا﴾، وإن شئت قلت ﴿أَخْرِجُوهُمْ﴾ فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾ ﴿مِنْ قَرْيَتِكُمْ﴾ جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿أَخْرِجُوهُمْ﴾. ﴿إِنَّهُمْ﴾: ﴿إن﴾: حرف نصب، و ﴿الهاء﴾: اسمها. ﴿أُناسٌ﴾: خبرها، وجملة ﴿يَتَطَهَّرُونَ﴾ صفة لـ ﴿أُناسٌ﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول ﴿قالُوا﴾ على كونها مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (٨٣)﴾.
﴿فَأَنْجَيْناهُ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت ما قال لهم لوط وما قالوا له، وأردت بيان عاقبة أمره وأمرهم.. فأقول لك، ﴿أنجيناه﴾: فعل وفاعل ومفعول. ﴿وَأَهْلَهُ﴾: معطوف على الهاء في ﴿أنجيناه﴾، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء. ﴿امْرَأَتَهُ﴾: مستثنى ومضاف إليه. ﴿كانَتْ﴾: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير يعود على المرأة. ﴿مِنَ الْغابِرِينَ﴾: جار ومجرور خبرها، وجملة ﴿كان﴾: مستأنفة استئنافا بيانيا وقع جوابا عن سؤال نشأ من استثنائها، كأنه قيل: فماذا كان حالها؟ فقيل: كانت من الغابرين. ذكره أبو السعود.
﴿وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (٨٤)﴾.
﴿وَأَمْطَرْنا﴾: فعل وفاعل. ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به ﴿مَطَرًا﴾: مفعول به، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله: ﴿فَأَنْجَيْناهُ﴾ على كونها مقولا لجواب إذا المقدرة. ﴿فَانْظُرْ﴾: ﴿الفاء﴾: عاطفة، ﴿انظر﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، أو على كل من يصلح للخطاب، والجملة معطوفة على جملة ﴿وَأَمْطَرْنا﴾. ﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام في محل النصب خبر ﴿كانَ﴾ مقدم عليها وجوبا. ﴿كانَ﴾: فعل ماض ناقص. ﴿عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ﴾: اسمها ومضاف إليه. وفي «الفتوحات»: ﴿كَيْفَ﴾ وما في حيزها معلقة للنظر عن العمل،


الصفحة التالية
Icon