ومنها: الطباق بين قوله: ﴿مَيْتًا﴾ وقوله: ﴿فَأَحْيَيْناهُ﴾، وبين قوله: ﴿نُورًا﴾ وقوله: ﴿فِي الظُّلُماتِ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿كَذلِكَ زُيِّنَ﴾، وقوله: ﴿وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ﴾.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ وقوله: وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ﴾.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ﴾؛ لأن الشرح كناية عن قبول النفس للحق والهدى الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومنها: الطباق بين لفظي: الشرح والضيق.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿حَرَجًا﴾ لأنه تأكيد لـ ﴿ضَيِّقًا﴾.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ﴾؛ لأنه شبه حال من جعل الله صدره ضيقا حرجا عن الإيمان بحال من يكلف نفسه بالصعود إلى السماء المظلمة، أو إلى مكان مرتفع وعر كالعقبة.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿وَهذا صِراطُ رَبِّكَ﴾؛ لأنه استعار الصراط بمعنى الطريق لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
ومنها: الإضافة للتشريف، في قوله: ﴿لَهُمْ دارُ السَّلامِ﴾ إذا كان السلام من أسمائه تعالى.
ومنها: الظرفية المجازية في قوله: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ الدالة على شرف الرتبة في المنزلة.
ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾؛ أي: أفرطتم في إغواء وإضلال الإنس، وفي قوله: ﴿اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ﴾؛ أي: استمتع


الصفحة التالية
Icon