ذكوان في هذه السورة فقط فله وجهان: الأول كهشام والثاني بكسر الهاء وياء بعدها كقراءة الباقين.
" فأتمهن " لحمزة فيه التحقيق والتسهيل ووقف عليه يعقوب بهاء السكت قولا واحدا.
" عهدي الظالمين " قرأ حفص وحمزة بإسكان الياء مع حذفها لالتقاء الساكنين.
والباقون بفتحها.
" واتخذوا " قرأ نافع والشامي بفتح الخاء، والباقون بكسرها.
" مصلى " غلظ ورش اللام وصلا فاذا وقف فله التغليظ مع الفتح والترقيق مع التقليل، والأول أرجح.
" طهرا " رقق ورش الراء.
" بيتي " قرأ نافع وأبو جعفر وهشام وحفص بفتح الياء، والباقون باسكانها ولا يخفى أن هذا في حال الوصل، وأما في حال الوقف فكلهم بالإسكان.
" فأمتعه " قرأ الشامي باسكان الميم وتخفيف التاء، والباقون بفتح الميم وتشديد التاء.
" وأرنا " قرأ المكي والسوسي ويعقوب باسكان الراء، وقرأ الدوري عن أبي عمرو بإخفاء كسرتها أي اختلاسها، والباقون بالكسرة الكاملة على الأصل.
" فيهم، ويزكيهم، وعليهم " قرأ يعقوب بضم الهاء في الثلاثة في الحالين، ووافقه حمزة في الثالث في الحالين كذلك.
" ووصى " قرأ المدنيان والشامي بهمزة مفتوحة صورتها ألف بين الواوين مع تخفيف الصاد، والباقون بحذف الهمزة مع تشديد الصاد.
" شهداء إذ " أجمع القراء على تحقيق الهمزة الأولى من الهمزتين المختلفتين في الحركة إذا وقعتا في كلمتين، واختلفوا في الثانية منهما فذهب البعض إلى تحقيقها وذهب البعض إلى تغييرها ولها صور خمسة، وهذه إحدى صورها، وسنتكلم على حكم كل صورة في موضعها إن شاء الله تعالى. أما حكم هذه الصورة فذهب المدنيان والمكي والبصري ورويس إلى تسهيلها بينها وبين الياء، وذهب الباقون إلى تحقيقها.
" قولوا آمنا بالله " الآية. لا يخفى ما فيها من قراءة نافع في لفظ النبيون، وفيها لورش أربعة أوجه: قصر البدل في آمنا وأوتي معا والنبيون وعليه فتح ذات الياء وتوسط البدل فيما ذكر وعليه التقليل ومد البدل وعليه الفتح والتقليل.
" وهو " معا أسكن الهاء قالون والبصري وعلي وأبو جعفر، وضمها الباقون ووقف عليه يعقوب بالهاء، وقد تقدم غير مرة.
" أم تقولون " قرأ ابن عامر وحفص والأخوان وخلف ورويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب.


الصفحة التالية
Icon