وقيل: هو اسمٌ لما يقطع بسكينٍ كأترجٍ وغيره. وأنشدوا: [من الخفيف]

٢٢٩ - نشرب الإثم بالصواع جهارًا ونرى المتك بيننا مستعارًا
وفي الحروف قراءاتٌ لست بصدد بيانها هنا لذكرها في غير هذا. فمتكأ في قراءة العامة وزن مفتعل.

فصل التاء واللام


ت ل ل:
قوله تعالى: ﴿فما أسلما وتله للجبين﴾ [الصافات: ١٠٣] أي صرعه على جنبه. يقال: تللته أتله تلا: صرعته، أصله من التل وهو المكان المرتفع؛ فمعنى تللته: أسقطته على التل. وقيل: بل هو من التليل، والتليل: العنق. فمعنى تللته: أسقطته على تليلة، ثم عبر به عن السقوط مطلقًا، وإن لم يكن على تل ولا تليل. والمتل: الرمح من ذلك، لأنه يتل به أي يطعن، فهو سبب السقوط. ﴿وتله للجبين﴾ مثلها في قوله: ﴿يخرون للأذقان﴾ [الإسراء: ١٠٧]. وقوله: [من الطويل]
٢٣٠ - فخر صريعًا لليدين والفم
والمتل بفتح الميم: اسم المصدر أو المكان أو الزمان، ومنه حديث أبي الدرداء: «وتركوك لمتلك» أي لمصرعك. وفي حديث آخر: «فجاء بناقة كوماء فتلها» أي أناخها.


الصفحة التالية
Icon