الحرم.
قوله ﴿ومن يعظم حرمات الله﴾ [الحج: ٣] أي شعائره ونسائكه الممنوعة من الإحلال بها والتفريط فيها. ورجل يحرم: يمنع أن يقع به شيء؛ قال زهير [من الطويل]
٣٤٧ - جعلن القنان عن يمين وحوله | وكم بالقنان من محل ومحرم |
٣٤٨ - قتلوا ابن عفان الخليفة محرما | ودعا فلم أر مثله مخذولا |
وسوط محرم: لم ينعم دباغه؛ ففيه منع ما. والحرمة: الغلمة، ومنه: استحرمت الشاة غيره: اشتهت الفحل، فهو حرمي من غير تغيير، وفي الحديث: (إن فلانا كان حرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم) ينبغي على هذا أن تقرأ بكسر الحاء وسكون الراء.
ح ر و:
قوله: ﴿فأولئك تحروا رشدا﴾ [الجن: ١٤]. التحري: الاجتهاد وبذل الطاقة في طلب الصواب. ومنه التحري في القبلة والأواني، وأصله من حرى الشيء يحريه أي قصد حراه أي جانبه، وتحراه كذلك. وحرى الشيء يحري أي نقص كأنه لزم حراه ولم يمتد.
قال الشاعر: [من الكامل]
٣٤٩ - والمرء بعد تمامه يحري