عقرى حلقى، وأنشد: [من الوافر]
٣٧٨ - ألا قومي أولو عقري وحلقي | لما لاقي سلامان بن غنم. |
والمحالق: أكسيةٌ خشنةٌ سميت بذلك لحلقها الشعر بخشونتها، وإحداها محلقٌ.
والحلقة بسكون اللام تشبيهًا بالحلق في الهيئة. وجوز بعضهم فتح لامها، وأنكره الجمهور حتى قال بعضهم: لا أعرف الحلقة إلا الذين يحلقون، يعني أنها جمعٌ لحالقٍ، نحو كافرٍ وكفرةٍ. واعتبر فيها معني الدوران، فقيل: حلقة اليوم. ومنه قيل: حلق الطائر أي ارتفع ودار في طيرانه، وكذا حلق ببصره أي رفعه، وفي الحديث: "كان يصلي العصر والشمس بيضاء محلقةٌ" وقال شمر: لا أعرف التحليق إلا الارتفاع.
والحلقة: السلاح، وقيل: الدروع فقط لأن فيه حلقاتٍ كثيرًة، ثم غلب علي مطلق السلاح. والحالق: الجبل المرتفع. وفي الحديث: "فهممت أن أطرح نفسي من حالقٍ".
والحلقان، والمحلقن: البسر يبلغ الإرطاب ثلثيه، وله في الحديث ذكرٌ، وفيه