د س س:
قوله تعالى:} أم يدسه في التراب ﴿[النحل: ٥٩]. الدس: الإدخال في الشيء بنوعٍ من الإكراه، ويعبر به عن الإخفاء أيضًا. وقيل في المثل: "ليس الهناء بالدس". يقال دس البعير بالهناء.
قوله تعالى:﴾ وقد خاب من دساها ﴿[الشمس: ١٠] من ذلك، والأصل دسسها بمعنى أحملها وأخفاها عن حظها الوافر. وكل شيءٍ أخفيته وقللته فقد دسته، وهل الفاعل ضمير من؟ أي: من أخمل نفسه وتعاطى ما أخملها به، أو الله تعالى لأنه يفعل ما يشاء؟ قولان شهيران. وإنما أبدل من أحد الأمثال جزء لين تخفيفًا نحو: قضيت أظفاري: [من الرجز]
٤٩٢ - تقضي البازي إذا البازي كسر
فصل الدال والعين
د ع ع:
قوله تعالى:﴾ فذلك الذي يدع اليتيم ﴿[الماعون: ٢]، أي يدفعه في صدره بعنفٍ. والدع: الدفع الشديد، ومنه أيضًا:﴾ يوم يدعون إلى نار جهنم دعًا ﴿[الطور: ١٣]. قال الراغب: وأصله أن يقال للعاثر: دع دع، كما يقال له: لعًا. قلت: لو كان كما قال لقيل: يدعدعون ويدعدع، هذا من جهة اللفظ. وأما من جهة المعنى فلا يصح أيضًا.
د ع و:
قوله تعالى:﴾ دعوا الله {[يونس: ٢٢]، أي استغاثوا به. قيل: والدعاء كالنداء