ومثله: ﴿ومكروا ومكر الله﴾ [آل عمران: ٥٤]
والمزود: ما يجعل فيه الزاد. والمزادة: ما يجعل فيه الماء.
زور:
قوله تعالى: ﴿تزاور عن كهفهم﴾ [الكهف: ١٧] أي تميل، وقرئ: ﴿تزاور﴾ و ﴿تزور﴾ وفي الحرف قراءاتٌ. قال أبو الحسن: لا معنى لتزور ههنا لأن الازورار الانقباض. يقال: تزاور عنه، وازور عنه. يقال: رجلٌ أزور، وقوم زورٌ. وقيل للكذب زورٌ لميله عن وجه الصواب؛ قال تعالى: ﴿واجتنبوا قول الزور﴾ [الحج: ٣٠]. سمي الصنم زورًا لأنه ميل به عن الحق.
الزور: الصدر، وزرت فلانًا أصله لقيته بزوري، كما تقول بصدري، أو قصدت زوره نحو وجهته. ورجلٌ زائرٌ ورجالٌ زورٌ، نحو مسافر وسفرٍ. ويقال: رجلٌ زورٌ. فيكون مصدرًا وصف به، نحو عدل وضيف.
والزور أيضًا: ميلٌ في الزور. والأزور: المائل الزور. وقوله: ﴿والذين لا يشهدون النور﴾ [الفرقان: ٧٢] أي لا يقولون غير الحق. وقيل: قول الشرك، والآية أعم. وقيل: لا يشهدون أعياد الكفرة كما نرى كثيرٌ من الجهلة يكثرون سواد اليهود والنصارى في أعيادهم، وينفقون نفقات ﴿فيسنفقونها ثم تكون عليهم حسرةً﴾ [الأنفال: ٣٦]
قوله: ﴿ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر﴾ [التكاثر: ١ و ٢] أي جاءكم الموت. وقال الشاعر؛ هو ساعدة بن جؤية: [من الوافر]
٦٧٤ - إذا ما زار مجنأة عليها | ثقال الصخر والخشب القطيل |