ش ت و:
قوله تعالى: ﴿رحلة الشتاء والصيف﴾ كانوا يرحلون شتاءً لليمن وصيفًا للشام ينتفون برحلتيهم في المتاجر، فامتن عليهم بذلك. والشتاء: زمن البرد. قال الشاعر [من الوافر]

٧٨٠ - إذا جاء الشتاء فأدفئوني فإن الشيخ يهرمه الشتاء
ويقال: شتا وأشتى، نحو صاف وأصاف، أي دخل فيهما. والمشتاة والمشتى: مكان الشتاء وزمانه ومصدره، قال الشاعر: [من الرمل]
٧٨١ - نحن في المشتاة ندعو الجفلى [لا ترى] الآدب فينا ينتقر
والظاهر أن لامه واوٌ، فيقال: شتا يشتو. وقد ذكره الهروي في مادة (ش ت و) وإن كان الراغب: ذكره في مادة (ش ت ي) ويعبر بالشتاء عن المجاعة لأنه مظنتها، فيقال: أصابهم الشتاء وفي حديث أم معبد: «وكان القوم مرملين مشتين» ويروى: «مسنتين» أي أصابتهم السنة والأول أشهر وأنشد للحطيئة: [من الوافر]
٧٨٢ - إذا نزل الشتاء بدار قومٍ تجنب جار بيتهم الشتاء
أي لم يصب جارهم ضيقٌ لتوسعهم.

فصل الشين والجيم


ش ج ر:
قوله تعالى: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة﴾ [البقرة: ٣٥] قيل: هي السنبلة. وقيل: التين. وقيل: العنب وقيل غير ذلك وأصل الشجر ما نبت على ساقٍ وكان له أغصانٌ


الصفحة التالية
Icon